أكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور سعد شومل أن الإقبال على تلقيح الأطفال في مختلف المراكز الصحية بالمناطق كان جيداً نتيجة وعي الأهالي بأهمية تلقيح أطفالهم حيث تم في الحملة الأخيرة ضد شلل الأطفال تلقيح 267829طفلاً من عمر يوم وحتى دون خمس سنوات شملت 136899 طفلاً في منطقة حماة المدينة والريف القريب و20367طفلاً في منطقة صوران و19444طفلاً في منطقة محردة و33341طفلاً في منطقة سلمية و23445في منطقة السقيلبية و34700في منطقة مصياف بنسبة تغطية عامة بلغت 90% والسبب في عدم الوصول إلى الهدف العام للحملة وهو تلقيح 298777طفلاً يعود إلى وجود بعض القرى خاوية من السكان في بعض مناطق سلمية وصعوبة الوصول إلى بعض القرى لوقوعها في مناطق ساخنة في الغاب.
وأوضح الدكتور شومل مشاركة 58فريقاً جوالاً منهم كان يعمل من خلال مكبرات الصوت وبعضهم الآخر يزور التجمعات السكانية من منزل إلى آخر بالإضافة إلى 740عنصراً.
ونوه إلى أنه لاتوجد أية تأثيرات ضارة للقاح شلل الأطفال فهو آمن ومضمون ومستخدم عالمياً ويتم تلقيح الأطفال من دون سن الخامسة كافة مع كل حملة تلقيح ضد هذا المرض حتى لو كانوا حصلوا على جميع لقاحاتهم الروتينية من قبل وطالما خطر الإصابة بالمرض لا يزال قائماً فهناك حاجة إلى تنظيم حملات تلقيح متكررة حتى يكتسب الأطفال الحماية اللازمة من الإصابة ولا بد من تلقيحهم في كل حملة حتى لو كان تم تلقيحهم من قبل في جميع الحملات السابقة وإن بقاء طفلاً واحداً دون تلقيح يعرض باقي الأطفال للخطر فشلل الأطفال في أي مكان خطير على الأطفال في كل مكان لأن المرض معد وينتقل من براز الشخص المصاب إلى الآخرين عن طريق الأطعمة والمشروبات الملوثة بفيروس هذا المرض والطريقة الوحيدة للوقاية منه هي التلقيح ويعد الأطفال دون خمس سنوات هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة والتي قد تؤدي إلى الشلل أو الموت من هنا كانت أهمية حملات التلقيح في تحصين الأطفال من خطر الأمراض وإكتسابهم المناعة دائماً.
حماة – محمد جوخدار