أيا ابراهيمُ يَصفعني جنوني فما أقسى رحيْلَكَ ياعيوني !
بعمر الوردِ يا أملي وظلّي تسافرُ في متاهاتِ المَنونِ
فيــتتا دنيا ارحمـــــي قلبي المعنّــــتَى لقدْ خنتِ ، وطبعكِ أن تخوني
فمـــــــا نفعـــي بأغصــــــانٍ ووردٍ وكسَّرتِ الجميلَ من الغصونِ
بلوعات الرحيل فجعت روحي حرقت جوانحَ القلبِ الحنونِ
رحيـــلكَ آهِ يـــا وجهٌ بريءٌ يزلزلُ ما تبَّقى من حصوني
فيــــــا أسفـــي عليكَ وأنت دنيــــا أترحلُ من عيوني يا جنوني ؟!
أترحل في ربيع العمر خطفـــــاً وتشعلُ ما ترمَّدَ من شجوني ؟!
وكنتَ بنور عينيَّ الأماني وفي نبض الحياةِ وفي سكوني
جحيم ٌ بعدَعينيكَ الليالي وما بينَ الضلوع لظى الأتونِ
إذا ما صحتُ يا ابراهيمُ عمري حنينــــي كــــادَ يقتلني حنيني
فبعدكَ لمْ يعـــدْ للعمـــــر معنى وأنيابُ الرَّدى افترست سنيني
مفيد نبزو