حوافز تشجيعية لمزارعي الشوندر والقطن بالغاب

ركزت مداخلات فلاحي منطقة الغاب على ضرورة إنجاز السدود التخزينية السطحية على الشريط الغربي من منطقة الغاب لتأمين مياه الري خلال فصل الصيف للمحاصيل الزراعية الصيفية وأن يكون قرار تمديد تمويل مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة السماد ديناً وليس نقداً كونه يوجد أكثر من 12 جمعية فلاحية لم تحصل إلا على جزء من السماد ديناً والجزء المتبقي سيكون نقداً الأمر الذي سيرهق الفلاحين ولاسيما في مناطق نبع الطيب وطاحونة الحلاوة وساقية نجم وقلعة الجراص وتل التتن وغيرها.
كما طالب المجتمعون بأن تكون هناك حوافز تشجيعية للمزارعين لزراعة محصولي الشوندر السكري والقطن وخاصة مع تراجع مساحات زراعة محصول الشوندر السكري بسبب تدني التسعيرة التي لا تتجاوز 25 ألف ليرة للطن الواحد إضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والمحروقات والأدوية وأجور النقل واليد العاملة وتعزيل مواقع تواجد زهرة النيل التي ازدادت في الآونة الأخيرة.
وأشار رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح ابراهيم إلى أن الفلاحين كانوا رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري من خلال تمسكهم بأرضهم ومتابعة عملهم مبيناً أن القطاع الزراعي يحظى بدعم كبير من الحكومة لما لهذا القطاع من دور هام في المساهمة بتحسين الواقع الاقتصادي وتوفير الأمن الغذائي متطرقاً لموضوع زراعات الشوندر السكري والقطن التبغ في الغاب وتشجيع زراعتها.
وقال رئيس اتحاد فلاحي حماة الدكتور هيثم جنيد: إن الفلاحين هم عماد الوطن والثروة الوطنية وصناع الحياة لما يبذلونه من جهد كبير في توفير احتياجات الشعب السوري من الغلال ومواجهة الصعوبات مؤكداً على متابعة كل ماطرح و لكل القضايا التي تلامس هموم الفلاحين وتبويب تلك المداخلات ضمن ماهو خدمي واقتصادي ورفعها إلى الجهات المعنية ومتابعتها.
وأشار رئيس رابطة الغاب الفلاحية حافظ سالم إلى عدد من المطالب المتعلقة بتخفيض الفوائد المصرفية على مستلزمات الإنتاج الزراعية وشق المزيد من الطرق الزراعية وتعزيل المصارف الزراعية المطرية مبيناً أن عدد الجمعيات الفلاحية في مجال الرابطة تبلغ 96 جمعية فلاحية.

حماة-أحمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار