الأسعار تهب مجدداً بحماة رئيس تجار سوق الهال: قلة بالمواد بسبب التصدير

هبَّت أسعار معظم المواد الغذائية بأسواق حماة هبوباً مريعاً منذ بداية الأسبوع الجاري، عصف بإمكانات المواطنين وقدراتهم الشرائية، وزاد بطنبور حياتهم المعيشية الصعبة نغماً نشازاً جديداً، ليحمِّلهم أعباء مادية ونفسية إضافية، كما أكد العديد منهم لـ / الفداء/ التي التقتهم في سوق 8 آذار بحماة الذي يعد أهم سوق شعبي بالمحافظة، وذلك في ظل تحكم بعض التجار والباعة بانسياب المواد إلى تلك الأسواق وبأسعارها أيضاً!.
رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني عزا تلك الهبة السعرية الجديدة المؤرقة للمواطنين، إلى قلة المواد وارتفاع أسعارها بالمصدر أي بالساحل.
وبيَّنَ أن ما يرد إلى أسواق حماة من المنطقة الساحلية هو بقايا المواد الغذائية التي يصدرها التجار إلى العراق والسعودية وأوكرانيا، فما يزيد عن الكميات المصدرة يورد إلى حماة، ومعظمه يخسر به تجار حماة كونهم يبيعون حسب الواقع بحماة، وخصوصاً بمادة البندورة التي اضطر التجار لبيعها بأقل خسارة ممكنة.
وأوضح أن سعر كيلو البطاطا بيع بالجملة أمس ما بين 275 و300 ليرة للبلدية، و330 و340 ليرة للمصرية ، ومن البندورة ما بين 400 – 450 ليرة، والخيار ما بين 200 – 300 ليرة والفول بـ 400 ليرة .
فيما التفاحيات ما بين 150 – 275 ليرة، والحمضيات حافظت على انخفاض سـعرها منذ أشهر وبيع الكيلو منها ما بين 85 – 115 ليرة ومن الليمون 110 – 160 ليرة .
وأوضح أنه يضاف على هذه الأسعار 20 % كهامش ربح لباعة المفرق.
بينما حددت النشرة التموينية الصادرة بتاريخ 23 الجاري، سعر مبيع كيلو المفرق من البطاطا المصرية بـ 390 ليرة ومن البلدية نوع أول وثان ما بين 270 – 350 ليرة، ومن البندورة بـ 360 ليرة، ومن الليمون ما بين 120 – 180 ليرة ومن الخيار بـ 240 ليرة ومن الفليفلة الخضراء بـ 700 ليرة .
على أن يضاف إلى هذه الأسعار 5 ليرات لكل كيلو للمسافات التي تزيد 10 كم عن مركز بيع الجملة.
وعن الرقابة التموينية بيَّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك زياد كوسا لـ /الفداء/ أنه تم منذ الأسبوع الماضي وحتى صباح أمس تم تنظيم / 300 / ضبط ، بحق التجار والباعة الغشاشين بالمواد الغذائية الأساسية، و عدد من المخابز لنقص وزن و البيع بسعر زائد، إضافة للغاز والمحروقات، والخضار والفواكه و غش ومخالفة مواصفات.
وأكد كوسا أن الدوريات ضبطت محلاً بسوق الطويل يعبأ حناجير فارغة بأدوية هي دعايات طبية ويدون عليها أنها أدوية خاصة بالتنحيف والحروق ومقويات متنوعة ، وذلك من دون أي ترخيص أو اختصاص، ومعملاً لصناعة القشطة العربية بمزارع الخالدية بحماة يغشها بالنشاء والحليب المجفف.
ومسلخاً سرياً في منطقة الحاضر بحماة لذبح إناث العواس والماعز من دون أي فحوص صحية، ومستودعاً يحوي 1200 لتر من البنزين بحي طريق حلب معدة للبيع بطرق غير مشروعة فتم مصادرتها وتشـــميع المحل بالشمع الأحمر وأحيل المخالفون للقضاء.

حماة ـ محمد أحمد خبازي

المزيد...
آخر الأخبار