سوق عكاظ الشعري في نادي الرابطة الفنية

استضاف نادي الرابطة الفنية أمسية شعرية أحياها مجموعة من شعراء رابطة سوق عكاظ الشعري .
في البداية قالت الشاعرة ماجدة الكيلاني :
وردة وجدتها في كتابي جفت أوراقها من فعل
السنين ، لكن ما إن أمسكتها حتى ضج الحنين
بكياني وصحا الرماد بأوصال الوردة .
ومن قصيدة ( ولادة جديدة ) اقتطفنا من الشاعرة ربا الحلاق :
يا راحلاً عن درب قلبي خذ يدي
لا شمس بعدك سوف تطلع في الغد
هل ذاك عدلٌ أن سلبت بصيرتي
وتركتني حتى أسير بمفردي
مرّت سنون الحزن وانبلج الضياء
لكي يعانق مهجتي وتشردي
دفءٌ وصبحٌ والحياة جميلة ٌ
من أين لي يا قهوتي أن أبتدي ؟
نور الصباح كنور وجهي مشرقٌ
ما طالهُ جرحٌ من الليل الردي
إن كان حظي في المسا مصيبة ً
قد كدّرت وجهي ، فما ذنبُ الغد ؟
وألقى الشاعر المهندس رياض المصري قصيدة باللهجة المحكية
ومن قصيدة (الصراع) للشاعرة وفاء السمان هذه الأبيات الضاحكة :
وحقيقة ٍ لا تقبلُ التَّشكيكا الدّيك يبقى في النهاية ديكا
إنَّ الذكور إذا تبوّأ ديكهم عرش المزابل لا يريدُ شريكا
فإذا الدّجاجةُ زاحمته يذُبُّها لابلْ يفكّك عظمها تفكيكا
ويروح ينفشُ ريشه وكأنه قد صار بين العالمين مليكا
هذا النّزالُ يشوقها مضمونه إن الدجاجة تعشقُ التكتيكا
ضاقت بقرقٍ وسط قنِّ ضيّقٍ وصياحْ بعضهم تراه ركيكا
نزلتْ إلى ساح الوغى بحماسةٍ فالحسم يبدو قاطعاً ووشيكا
ونورد مما ألقاه الشاعر نجيب كيلاني :
سنديان شامخٌ في روضنا كمُ يُباهي في شآمي الموطنا
كم عتا في دهره من نقمٍ ماحنى هاما ولا أبدى الخنا
إسقني نسغ الحياة بلسما كي أناجي في رُباك السوسنا
ما عرفنا المجد إلاَّ في حمى أو سموّاً في ذراكم ضمَّنا
وطني حُيِّيت ما طاف الهوى في ربانا شادياً لحن المُنى
كم شدتْ أطيارنا في روضكم لحن موَّالٍ يُغنَّى… ( ميجنا) ..
وفي الختام استمعنا إلى أبيات الشاعر عدنان أحمد الكبيسي مهداة لماجدة العلواني الكيلاني.
صلاح أورفلي

 

 

المزيد...
آخر الأخبار