بمناسبة اليوم العالمي لمرض التدرن الرئوي، أقامت لجنة منطقتي سلمية الصحية والطلائعية فعالية طبية صحية بمدرسة أبي الحسن الحلقة الأولى بسلمية، بمشاركة واسعة من الكادر التربوي والتدريسي والطلابي وعناصر التثقيف الصحي.
تضمنت الفعالية افتتاح معرض فني، ضم أعمالاً ورسومات توضح وتعبر عن مرض السل، ومشهد تمثيلي وأغنية وتوزيع بروشورات، وندوة طبية وصحية، تحدث خلالها الدكتور رامي رزوق عن مرض التدرن الرئوي « السل « وتعريفه وأسبابه وأعراضه وخطورته وطرق الإصابة والعدوى وانتشاره والوقاية منه وعلاجه .
وقال د. رزوق: تأتي هذه الفعالية ضمن نشاطات المنطقة الصحية والطلائعية التثقيفية، ونشر الوعي حول المرض بين أبنائنا الطلاب والمجتمع، وعدم الخوف من هذا المرض، لأن وزارة الصحة ممثلة بمديريتها ومنطقتها الصحية، حدت من انتشاره من خلال المتابعة الحثيثة والإجراءات الصحية والطبية الصارمة للمرضى الذين يتعرضون له، فلقد بات علاجه متوافراً بشكل كبير، وهناك أقسام بالمراكز الصحية ومراكز علاجية خاصة لمرضى التدرن، فمرض السل، من الأمراض السارية لسهولة انتقاله ، والمزمنة جرثومي معدٍ يصيب الرئتين وباقي أعضاء الجسم، وينتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق التنفس أثناء السعال والكلام والعطاس والغناء، عبر القطرات التي تخرج من فم المصاب ويستنشقها الآخرون، ولقد كان سابقاً من الأمراض القاتلة، التي تفتك بحياة الأشخاص المصابين، لكن بعد الخمسينات من القرن الماضي، تم اكتشاف المضادات الحيوية التي تغلبت على هذا المرض وبات الشفاء منه 100% .
حماه ـ حسان نعوس