جماهير حماة الجولان عربية سورية قرار ترامب باطل وعدواني
نظمت فعاليات أهلية ورسمية واجتماعية وشعبية ونقابية في محافظة حماة أمس وقفات احتجاجية تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي حول الجولان المحتل وتأكيداً على عودته للوطن الأم سورية.
وعبرت الفعاليات التي رفعت الأعلام واللافتات المنددة عن رفضهم القاطع وادانتهم إعلان ترامب الذي يظهر جلياً عنجهية الإدارة الأمريكية في انحيازها التام للكيان الصهيوني الغاصب وإمعانها في خرق مبادئ وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري أن الجولان المحتل أرض سورية وستبقى إلى الأبد سورية. مؤكداً أن سورية قيادة وجيشاً وشعباً مصممون على استعادة الحقوق المغتصبة ولن نتهاون في حقوقنا المشروعة ولاسيما ما يتعلق منها بالسيادة الوطنية ومن انتصر على الإرهاب العالمي قادر على إحراز النصر في شتى المعارك.
ونوه أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد أشرف باشوري إلى أن هذه الوقفة تأتي كرفض مطلق للقرار الأمريكي وللتأكيد على هوية الجولان السورية وهي الحقيقة التاريخية التي لا يمكن لأحد أن يغيرها لافتاً إلى أن هذا القرار جاء مخالفاً لكل الشرائع الدولية وهو لا يعبر إلا عن شريعة الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة وهي السياسية العدوانية الأمريكية التي تنتهجها.
رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان :
قال يشكل القرار الأمريكي مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وهو مرفوض رفضاً قاطعاً وهو جزء مما اعتدنا عليه في السياسية الأمريكية وتاريخها في زعزعة الأمن والسلم الدوليين وضربها عرض الحائط حق الشعوب في مقاومة المحتل وتحرير أراضيها المغتصبة وتقرير مصيرها وسيبقى الجولان عربياً سورياً أرضآ وشعبآ شاء من شاء وأبى من أبى وهو عائد الى حضن الوطن في القريب العاجل بإذن الله
وأكد أمين فرع حزب العهد الوطني بحماة رافع الحسين :
إن حماة كغيرها من المحافظات السورية التي صمدت بوجه الإرهاب خرجت بشيوخها وشبابها ونسائها مؤكدين ثقتهم بعزيمة جيشهم وإرادتهم دفعتهم للوقوف في ساحة مدينة حماة هاتفين باسم الجيش والقائد والوطن ليعلو صوتهم مجسداً صمودهم وفخرهم ببطولات أبطال الجيش .
وقال المحامي العام القاضي جهاد مراد :
أن التصريحات الأمريكية تأتي مع التواطؤ المعلن بين بعض الأنظمة العربية الرجعية والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني مقابل حفاظ هذه الأنظمة على عروشها الواهنة في ظل غضب شعوبها المتنامي عليها مشيراً إلى أن هذا التواطؤ يرمي كذلك إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل واستهداف كل إنسان مقاوم شريف يعمل خدمة لوطنه ضد مصالح الغرب والكيان الصهيوني وأمريكا.
رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحماة زينت وردة قالت :
كما راهنوا على إسقاط بلدنا سورية وفشلوا ، فإن مراهنات ترامب ومن يقف وراءه على ضم الجولان ليكون إسرائيلياً هي فاشلة بامتياز ، وهذا دليل إفلاس أمريكا وإسرائيل اللتين تحاولان خلق التوترات والفوضى في أي مكان تحلان به .
وإننا كفرع اتحاد صحفيين نشجب ونستنكر هذا القرار الجائر الذي ليس له بالنسبة لنا أية قيمة ولا يمت للإنسانية بصلة ، كما أن أهالي الجولان عرب سوريون رفضوا الهوية الإسرائيلية ، وبالتالي هذا القرار باطل ، ورغم أنوف الحاقدين سيبقى الجولان عربياً سورياً ، وما أخذ بالقوة سيتم استرداده بالقوة طال الزمان أم قصر .
ختاماً ونؤكد التفافنا خلف القيادة التاريخية للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ونعاهده على أن نكون الأوفياء في مسيرته حتى تحرير آخر شبر من قطرنا بفضل همة بواسل وأبطال جيشنا العربي السوري .
وقال رئيس غرفة تجارة حماة أيمن ملندي :
إن القرار هو جائر وليس بمستغرب على الإدارة الأمريكية وعبر تاريخها هي إدارة لا تتعاون وميالة إلى دعم ومساندة الكيان الصهيوني بكل شيء والاختلاف بين الرؤساء الأمريكيين سواءً ترامب وأوباما وغيرهم أن ترامب ظهر بوجهه الحقيقي بدون مواربة منوهاً بأن هذه العداء لسورية المقاومة سورية الصمود هو عداء تاريخي ولكن إرادة الشعب السوري بصمود شعبه وقيادته الحكيمة بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد هي من ستستعيد الجولان الذي سيبقى عربياً سورياً.
وأكد سامي طه مدير ثقافة حماة :
على أن قرار ترامب لا يساوي الحبر الذي كتب به ولكن يزيدنا إحباطاً بالقرارات الدولية التي لا يمكن أن نراها مناصرة للشعوب في زمن الإرهاب والجولان عربي سوري وهذا هو قرار الشعب العربي السوري صاحب الحق ولم يفرط يوما بقدسية حريته وحرية أرضه.
من جانبه قال يحيى المنجد مدير تربية حماة :
كما صمد أهلنا في الجولان السوري المحتل على سنوات الاحتلال ولقنوا العالم دروساً في الكفاح والتمسك بانتمائهم الوطني وهويتهم العربية سيبرهنون من جديد ومعهم كل أبناء سورية قيادة وشعباً وجيشاً أن الجولان مهما اختلفت الأساليب والمخططات والمؤامرات العدوانية سيبقى عربياً سورياً أرضاً وشعباً وعائد في وقت قريب جداً إلى قلب سورية الأم.
بدوره أشار المهندس عدنان طيار رئيس مجلس مدينة حماة :
إلى أن قرار ترامب لا يعيننا بشيء ونحن الشعب العربي السوري وقائد الوطن لا نعترف بهذا القرار الباطل سيبقى الجولان عربياً سورياً والجيش العربي السوري سيقاوم لتحرير الأراضي العربية السورية من دنس الإرهاب كما سيحرر الجولان ولواء الإسكندرون وكل الأراضي العربية السورية المغتصبة.
من جانبه بين رئيس فرع نقابة محامي حماة حيدر فرداوي :
إن قرار ترامب بالنسبة لنا كرجال قانون لا يمثل أي شيء قانوني في المجال الداخلي والدولي لاعتبارات عديدة أولاً ميثاق الأمم المتحدة ينفي بأصوله ونظامه ما ورد على لسان ترامب من تصرف ثانيا القرار 497 لعام 1981 الصادر عن الأمم المتحدة يجعل الاجراءات التي قام الكيان الصهيوني على الجولان كلها باطلت قانونا وإداريا وسياسيا إضافة إلى أن الشعب السوري ممثلا بقيادته وجيشه لا يمكن أن يسمح باغتصاب شبر من الأراضي السورية في أي وقت كان وسنر بواسطة جيشنا في الوقت المناسب لتحرير هذه الأراضي وأعتقد أن الذي جعل ترامب يأخذ هذا القرار هو خيانة بعض الأنظمة العربية وعملها الدوؤب في حياكة المؤامرات المستمرة ضد الشعب السوري.
وقال رئيس مكتب نقابة عمال الاسمنت والبورسلان هزاع السلوم :
إن الوقفة هي لإيصال رسالة إلى كل الحاقدين والمتآمرين بأنكم مهما فعلتم فإن الشعب السوري سيبقى قويا عصياً على أعدائه لأننا شعب أبي وصامد ملتف حول جيشه البطل وقيادته الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من أجل وطنه والدفاع عنه.
وأشار مدير مؤسسة النهضة الموحدة للسياحة والسفر عبد المجيد الحلبية :
إلى أن قرار ترامب جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سورية ورداً على اندحار أدواتهم من التنظيمات الإرهابية أمام الجيش العربي السوري مؤكداً أن مآل هذا القرار الباطل لن يفلح ولا يهتم له أبناء شعبنا السوري وجيشه الذي انتصر على الإرهاب على مدى 8 سنوات .
وقال رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر :
اليوم لدينا إحساس وشعور كبير بأن هذا البلد الصامد بشعبه وبتضحيات جيشه وحكنة قيادته قادر على تحرير الأراضي السورية وأن الجولان ستبقى عربية سورية
ولفت رئيس فرع نقابة مقاولي الإنشاءات بحماة مهند كبيسي :
إلى أن الشعب السوري الذي قدم قوافل من الشهداء هو مستعد لتقديم المزيد فداء للوطن ولن يسمح لأي أحد بتدميره لأن السوريين وعبر التاريخ وفي ظل هذه الحرب الإرهابية على سورية أعطوا دروساً للعالم في معنى الوفاء والولاء للوطن منوهاً بالقرار الباطل لترامب وغطرسة الإدارة الأمريكية ودعهما للكيان الصهيوني مؤكداً أن هذا القرار لن يزيد شعبنا إلا صموداً وإصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهابيين وداعميهم وتحرير كل الأراضي السورية من دنس الإرهاب والعمل لتحرير الجولان وكل الأراضي السورية المغتصبة مؤكدين الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الوطن والشعب والقيادة والجيش والاستمرار في الدفاع عن وحدة سورية وسيادتها.
وأعرب أمين فرع شبيبة حماة شادي سعادة :
عن رفض الشباب السوري لتصريحات ترامب مؤكداً أن سورية قيادة وجيشاً وشعباً مصممون على استعادة الحقوق المغتصبة ولن نتهاون في حقوقنا المشروعة ولاسيما ما يتعلق منها بالسيادة الوطنية ومن انتصر على الإرهاب العالمي قادر على إحراز النصر في شتى المعارك.
من جهتها قالت الدكتورة ريما الريس :
لا يحق لترامب أن يعطي شيئاً بالأساس ولن تضعفنا تصريحاته ، مضيفة لقد تعودنا على سياسة أمريكا الكاذبة والمتحيزة لإسرائيل ولكن هذا التصريح لا يهمنا لأننا أصحاب الأرض والحق.
رضوان الخالد من الفعاليات الأهلية في طيبة الإمام قال :
إننا في هذه الوقفة الاحتجاجية نعبر عن استنكارنا لقرار ترامب ضم الجولان إلى الكيان الإسرائيلي وهي محاولة يائسة وسيعود الجولان إلى الوطن الأم سورية عاجلاً أم آجلاً بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وبواسل أبطال الجيش العربي السوري .
بدوره أكد الدكتور محمود البرازي :
إن الجولان المحتل جزء أساسي من الأرض السورية والعدو الصهيوني سيخرج بالقوة .
في حين قالت فاطمة السلوم :
إن الجولان المحتل دائماً في قلوبنا وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
فيما أكد مهند باكير :
إن سورية واحدة لا تتجزأ والجولان جزء مهم من الوطن وسيعود إليه.
وقال رئيس فرع طلبة حماة محمود حزواني :
إن طلبة المحافظة يعبرون عن غضبهم وسخطهم من التصريحات الأمريكية الجائرة التي تريد أن تضفي شرعية أمريكية على وجود الكيان الصهيوني الإرهابي اللاشرعي في الجولان العربي السوري المحتل وهذه التصريحات لن تغير من حقيقة عروبة الجولان وسوريته .
وفي السقيلبية :
وقفة تضامنية مع الجولان الحبيب ضد قرار ترامب الجائر شاركت فيها فعاليات شعبية ورسمية وعبر الأهالي عن تمسكهم بالهوية العربية السورية للجولان وحق سورية في استعادته بكل الطرق وثقتهم بقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري في تحرير الجولان وكل شبر محتل مؤكدين على استعدادهم للمشاركة في تحرير لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
رئيسة بلدية السقيلبية المهندسة أدبية منصور قالت : نحن مع الجولان قلباً وقلباً وسنسعى لاسترجاعه مهما عظمت التضحيات وذلك بهمة جيشنا البطل و قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والنصر قريباً إن شاء الله.
مدير استثمار الغاب أوفى وسوف قال : قرار ترامب لا يساوي الحبر الذي كتب به فهو قرار إسرائيلي وتنفذه الإدارة الأمريكية والحقيقة هي أنه لا يوجد سياسة أمريكية في المنطقة وإنما يوجد سياسة إسرائيلية تنفذها أمريكا فقرار ترامب لا يعنينا بشيء لأن القرار لدينا يحدده دم الشهداء وأبطال جيشنا البطل هم من يرسم خارطة سورية.
وفي سلمية :
استنكاراً لقرار ترامب الرئيس الأمريكي اللاشرعي بضم الجولان السوري العربي المحتل لكيان العدو الصهيوني احتشد الآلاف من أبناء منطقة سلمية في مسيرة , شارك فيها فعاليات شعبية سياسية وحكومية ـ منظمات شعبية ـ نقابات عمالية ـ طلابية أمام ساحة الشهداء تعبيراً عن شجبهم للقرار المخالف لقوانين الأممية الدولية وشرعيتها التي تعترف بالجولان سوري عربي محتل وأن أبناء الجولان الأشم المقاوم سوريون عرب بامتياز هذا وقد حمل المشاركون صور السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والعلم الوطني واللافتات تضمنت أن قرار ترامب جائر وغير شرعي وهو تعدٍ على المجتمع الدولي وأن الجولان سوري وسيعود لحضن الوطن عاجلاً أم آجلاً ولابد من عودة المقاومة لاستعادة الجولان سياسياً أو عسكرياً وإن احتضان ترامب للكيان الصهيوني قوض القرارات الدولية كما هتف المشاركون بشعارات استنكرت القرار الصهيو أمريكي المعادي للسلام والمنطقة وإن مؤسسات المجتمع الدولي تعترف بالجولان أرضاً سورية عربية محتلة.
مديرة المركز الثقافي العربي في سلمية حنان القصير قالت : نرفض رفضاً قاطعاً قرار ترامب فالجولان عربي سوري وسيبقى كما أن قرار ترامب مخالف لجميع الشرائع والقوانين الدولية ولا يوجد مواطن سوري شريف يمكن أن يقبل به لهذا سنقاومه بكل الوسائل وسندافع عن جولاننا الحبيب بأغلى ما لدينا مهما كلف الأمر من تضحيات.
وفي محردة :
رئيس بلدية محردة جوني صديق قال : لا يوجد مواطن سوري يرضى بهذا القرار فهو محاولة بائسة لاغتصاب أرض سورية بشكل فاضح وهو مرفوض بالنسبة لنا كمواطنين سوريين وسنقوم بكل الوسائل المتاحة.
وفي ريف حماة الجنوبي
رئيس بلدية جرجيسة تامر العويشي :
إننا اليوم نعيش حالة زهو الانتصار على الإرهاب وداعميهم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مبيناً أن تصريحات ترامب ترمي إلى تثبيت احتلال الكيان الإسرائيلي للجولان المحتل مؤكدين أن الجولان كان وسيبقى أرضاً عربية سورية والاحتلال زائل لا محالة.
المواطنون في ريف حماة الجنوبي / جرجيسة – دير الفرديس – تومين – غور العاصي – العلمين / أكدوا تضامنهم مع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل ، وأن قرار ترامب بضمه إلى إسرائيل وصمة عار بحقه وبحق كل من يقف وراءه ، ولا يعني بالنسبة لنا شيئاً ، وهو قرار مرفوض جملة وتفصيلاً ، وإن رفض أهلنا في الجولان العربي السوري للهوية الإسرائيلية ما هو إلا برهان ساطع لجميع دول العالم بأن العروبة متأصلة ومتجذرة فيهم ، وهو عربون إخلاص ومحبة لبلدهم الأم سورية التي تكالبت عليها قوى الأرض ، ولم تستطع النيل من صمودها وعزيمتها في القضاء على الإرهاب ومموليه .
وأكد المواطنون وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حتى تحرير آخر شبر من تراب سورية بفضل وهمة أبطال وبواسل جيشنا العربي السوري .
النصر في شتى المعارك.
وقال أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد أشرف باشوري :
إن هذه الوقفة تأتي كرفض مطلق للقرار الأمريكي وللتأكيد على هوية الجولان السورية وهي الحقيقة التاريخية التي لا يمكن لأحد أن يغيرها لافتاً إلى أن هذا القرار جاء مخالفاً لكل الشرائع الدولية وهو لا يعبر إلا عن شريعة الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة وهي السياسة العدوانية الأمريكية التي تنتهجها.
رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان :
قال يشكل القرار الأمريكي مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وهو مرفوض رفضاً قاطعاً وهو جزء مما اعتدنا عليه في السياسة الأمريكية وتاريخها في زعزعة الأمن والسلم الدوليين وضربها عرض الحائط حق الشعوب في مقاومة المحتل وتحرير أراضيها المغتصبة وتقرير مصيرها وسيبقى الجولان عربياً سورياً أرضآ وشعبآ شاء من شاء وأبى من أبى وهو عائد الى حضن الوطن في القريب العاجل بإذن الله
وأكد أمين فرع حزب العهد الوطني بحماة رافع الحسين :
إن حماة كغيرها من المحافظات السورية التي صمدت بوجه الإرهاب خرجت بشيوخها وشبابها ونسائها مؤكدين ثقتهم بعزيمة جيشهم وإرادتهم دفعتهم للوقوف في ساحة مدينة حماة هاتفين باسم الجيش والقائد والوطن ليعلو صوتهم مجسداً صمودهم وفخرهم ببطولات أبطال الجيش .
وقال المحامي العام القاضي جهاد مراد :
إن التصريحات الأمريكية تأتي مع التواطؤ المعلن بين بعض الأنظمة العربية الرجعية والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني مقابل حفاظ هذه الأنظمة على عروشها الواهنة في ظل غضب شعوبها المتنامي عليها مشيراً إلى أن هذا التواطؤ يرمي كذلك إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل واستهداف كل إنسان مقاوم شريف يعمل خدمة لوطنه ضد مصالح الغرب والكيان الصهيوني وأمريكا.
رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحماة زينت وردة قالت :
كما راهنوا على إسقاط بلدنا سورية وفشلوا ، فإن مراهنات ترامب ومن يقف وراءه على ضم الجولان ليكون إسرائيلياً هي فاشلة بامتياز ، وهذا دليل إفلاس أمريكا وإسرائيل اللتين تحاولان خلق التوترات والفوضى في أي مكان تحلان به .
وإننا كفرع اتحاد صحفيين نشجب ونستنكر هذا القرار الجائر الذي ليس له بالنسبة لنا أية قيمة ولا يمت للإنسانية بصلة ، كما أن أهالي الجولان عرب سوريون رفضوا الهوية الإسرائيلية ، وبالتالي هذا القرار باطل ، ورغم أنوف الحاقدين سيبقى الجولان عربياً سورياً ، وما أخذ بالقوة سيتم استرداده بالقوة طال الزمان أم قصر .
ختاماً ونؤكد التفافنا خلف القيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد ونعاهده على أن نكون الأوفياء في مسيرته حتى تحرير آخر شبر من قطرنا بفضل همة بواسل وأبطال جيشنا العربي السوري .
وقال رئيس غرفة تجارة حماة أيمن ملندي :
إن القرار هو جائر وليس بمستغرب على الإدارة الأمريكية وعبر تاريخها هي إدارة لا تتعاون وميالة إلى دعم ومساندة الكيان الصهيوني بكل شيء والاختلاف بين الرؤساء الأمريكيين سواءً ترامب وأوباما وغيرهم أن ترامب ظهر بوجهه الحقيقي بدون مواربة منوهاً بأن هذه العداء لسورية المقاومة سورية الصمود هو عداء تاريخي ولكن إرادة الشعب السوري بصمود شعبه وقيادته الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هي من ستستعيد الجولان الذي سيبقى عربياً سورياً.
وأكد سامي طه مدير ثقافة حماة :
على أن قرار ترامب لا يساوي الحبر الذي كتب به ولكن يزيدنا إحباطاً بالقرارات الدولية التي لا يمكن أن نراها مناصرة للشعوب في زمن الإرهاب والجولان عربي سوري وهذا هو قرار الشعب العربي السوري صاحب الحق ولم يفرط يوما بقدسية حريته وحرية أرضه.
من جانبه قال يحيى منجد مدير تربية حماة :
كما صمد أهلنا في الجولان السوري المحتل على سنوات الاحتلال ولقنوا العالم دروساً في الكفاح والتمسك بانتمائهم الوطني وهويتهم العربية سيبرهنون من جديد ومعهم كل أبناء سورية قيادة وشعباً وجيشاً أن الجولان مهما اختلفت الأساليب والمخططات والمؤامرات العدوانية سيبقى عربياً سورياً أرضاً وشعباً وعائد في وقت قريب جداً إلى قلب سورية الأم.
بدوره أشار المهندس عدنان طيار رئيس مجلس مدينة حماة :
إلى أن قرار ترامب لا يعيننا بشيء ونحن الشعب العربي السوري وقائد الوطن لا نعترف بهذا القرار الباطل سيبقى الجولان عربياً سورياً والجيش العربي السوري سيقاوم لتحرير الأراضي العربية السورية من دنس الإرهاب كما سيحرر الجولان ولواء الإسكندرون وكل الأراضي العربية السورية المغتصبة.
من جانبه بين رئيس فرع نقابة محامي حماة حيدر فرداوي :
إن قرار ترامب بالنسبة لنا كرجال قانون لا يمثل أي شيء قانوني في المجال الداخلي والدولي لاعتبارات عديدة أولاً ميثاق الأمم المتحدة ينفي بأصوله ونظامه ما ورد على لسان ترامب من تصرف ثانيا القرار 497 لعام 1981 الصادر عن الأمم المتحدة يجعل الاجراءات التي قام الكيان الصهيوني على الجولان كلها باطلت قانونا وإداريا وسياسيا إضافة إلى أن الشعب السوري ممثلا بقيادته وجيشه لا يمكن أن يسمح باغتصاب شبر من الأراضي السورية في أي وقت كان وسنرد بواسطة جيشنا في الوقت المناسب لتحرير هذه الأراضي وأعتقد أن الذي جعل ترامب يأخذ هذا القرار هو خيانة بعض الأنظمة العربية وعملها الدوؤب في حياكة المؤامرات المستمرة ضد الشعب السوري.
وقال رئيس مكتب نقابة عمال الاسمنت والبورسلان هزاع السلوم :
إن الوقفة هي لإيصال رسالة إلى كل الحاقدين والمتآمرين بأنكم مهما فعلتم فإن الشعب السوري سيبقى قويا عصياً على أعدائه لأننا شعب أبي وصامد ملتف حول جيشه البطل وقيادته الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من أجل وطنه والدفاع عنه.
وأشار مدير مؤسسة النهضة الموحدة للسياحة والسفر عبد المجيد الحلبية :
إلى أن قرار ترامب جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سورية ورداً على اندحار أدواتهم من التنظيمات الإرهابية أمام الجيش العربي السوري مؤكداً أن مآل هذا القرار الباطل لن يفلح ولا يهتم له أبناء شعبنا السوري وجيشه الذي انتصر على الإرهاب على مدى 8 سنوات .
وقال رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر :
اليوم لدينا إحساس وشعور كبير بأن هذا البلد الصامد بشعبه وبتضحيات جيشه وحكنة قيادته قادر على تحرير الأراضي السورية وأن أرض الجولان ستبقى عربية سورية
ولفت رئيس فرع نقابة مقاولي الإنشاءات بحماة مهند كبيسي :
إلى أن الشعب السوري الذي قدم قوافل من الشهداء هو مستعد لتقديم المزيد فداء للوطن ولن يسمح لأي أحد بتدميره لأن السوريين وعبر التاريخ وفي ظل هذه الحرب الإرهابية على سورية أعطوا دروساً للعالم في معنى الوفاء والولاء للوطن منوهاً بالقرار الباطل لترامب وغطرسة الإدارة الأمريكية ودعهما للكيان الصهيوني مؤكداً أن هذا القرار لن يزيد شعبنا إلا صموداً وإصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهابيين وداعميهم وتحرير كل الأراضي السورية من دنس الإرهاب والعمل لتحرير الجولان وكل الأراضي السورية المغتصبة مؤكدين الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الوطن والشعب والقيادة والجيش والاستمرار في الدفاع عن وحدة سورية وسيادتها.
وأعرب أمين فرع شبيبة حماة شادي سعادة :
عن رفض الشباب السوري لتصريحات ترامب مؤكداً أن سورية قيادة وجيشاً وشعباً مصممون على استعادة الحقوق المغتصبة ولن نتهاون في حقوقنا المشروعة ولاسيما ما يتعلق منها بالسيادة الوطنية ومن انتصر على الإرهاب العالمي قادر على إحراز النصر في شتى المعارك.
من جهتها قالت الدكتورة ريما الريس :
لا يحق لترامب أن يعطي شيئاً بالأساس ولن تضعفنا تصريحاته ، مضيفة لقد تعودنا على سياسة أمريكا الكاذبة والمتحيزة لإسرائيل ولكن هذا التصريح لا يهمنا لأننا أصحاب الأرض والحق.
رضوان الخالد من الفعاليات الأهلية في طيبة الإمام قال :
إننا في هذه الوقفة الاحتجاجية نعبر عن استنكارنا لقرار ترامب ضم الجولان إلى الكيان الإسرائيلي وهي محاولة يائسة وسيعود الجولان إلى الوطن الأم سورية عاجلاً أم آجلاً بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وبواسل أبطال الجيش العربي السوري .
بدوره أكد الدكتور محمود البرازي :
إن الجولان المحتل جزء أساسي من الأرض السورية والعدو الصهيوني سيخرج بالقوة .
في حين قالت فاطمة السلوم :
إن الجولان المحتل دائماً في قلوبنا وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
فيما أكد مهند باكير :
إن سورية واحدة لا تتجزأ والجولان جزء مهم من الوطن وسيعود إليه.
وقال رئيس فرع طلبة حماة محمود حزواني :
إن طلبة المحافظة يعبرون عن غضبهم وسخطهم من التصريحات الأمريكية الجائرة التي تريد أن تضفي شرعية أمريكية على وجود الكيان الصهيوني الإرهابي اللاشرعي في الجولان العربي السوري المحتل وهذه التصريحات لن تغير من حقيقة عروبة الجولان وسوريته .
السقيلبية
وقفة تضامنية مع الجولان الحبيب ضد قرار ترامب الجائر شاركت فيها فعاليات شعبية ورسمية وعبر الأهالي عن تمسكهم بالهوية العربية السورية للجولان وحق سورية في استعادته بكل الطرق وثقتهم بقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري في تحرير الجولان وكل شبر محتل مؤكدين على استعدادهم للمشاركة في تحرير لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
رئيسة بلدية السقيلبية المهندسة أديبة منصور قالت : نحن مع الجولان قلباً وقالباً وسنسعى لاسترجاعه مهما عظمت التضحيات وذلك بهمة جيشنا البطل و قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد والنصر قريباً إن شاء الله.
مدير استثمار الغاب أوفى وسوف قال : قرار ترامب لا يساوي الحبر الذي كتب به فهو قرار إسرائيلي وتنفذه الإدارة الأمريكية والحقيقة هي أنه لا يوجد سياسة أمريكية في المنطقة وإنما يوجد سياسة إسرائيلية تنفذها أمريكا فقرار ترامب لا يعنينا بشيء لأن القرار لدينا يحدده دم الشهداء وأبطال جيشنا البطل هم من يرسم خارطة سورية.
سلمية
استنكاراً لقرار ترامب الرئيس الأمريكي اللاشرعي بضم الجولان السوري العربي المحتل لكيان العدو الصهيوني احتشد الآلاف من أبناء منطقة سلمية في مسيرة , شارك فيها فعاليات شعبية سياسية وحكومية ـ منظمات شعبية ـ نقابات عمالية ـ طلابية أمام ساحة الشهداء تعبيراً عن شجبهم للقرار المخالف لقوانين الأممية الدولية وشرعيتها التي تعترف بالجولان سوري عربي محتل وأن أبناء الجولان الأشم المقاوم سوريون عرب بامتياز هذا وقد حمل المشاركون صور السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والعلم الوطني واللافتات تضمنت أن قرار ترامب جائر وغير شرعي وهو تعدٍ على المجتمع الدولي وأن الجولان سوري وسيعود لحضن الوطن عاجلاً أم آجلاً ولابد من عودة المقاومة لاستعادة الجولان سياسياً أو عسكرياً وإن احتضان ترامب للكيان الصهيوني قوض القرارات الدولية كما هتف المشاركون بشعارات استنكرت القرار الصهيو أمريكي المعادي للسلام والمنطقة وإن مؤسسات المجتمع الدولي تعترف بالجولان أرضاً سورية عربية محتلة.
مديرة المركز الثقافي العربي في سلمية حنان القصير قالت :
نرفض رفضاً قاطعاً قرار ترامب فالجولان عربي سوري وسيبقى كما أن قرار ترامب مخالف لجميع الشرائع والقوانين الدولية ولا يوجد مواطن سوري شريف يمكن أن يقبل به لهذا سنقاومه بكل الوسائل وسندافع عن جولاننا الحبيب بأغلى ما لدينا مهما كلف الأمر من تضحيات.
محردة
رئيس بلدية محردة جوني صديق قال :
لا يوجد مواطن سوري يرضى بهذا القرار فهو محاولة بائسة لاغتصاب أرض سورية بشكل فاضح وهو مرفوض بالنسبة لنا كمواطنين سوريين ونؤكد أن الجولان أرض سورية رغم أنوف الحاقدين وما هذه الحشود الغفيرة التي جاءت من كل مكان إلا تعبيراً عن رفضها لقرار المعتوه ترامب الذي هو دمية بيد الكيان الصهيوني الغاصب . وسيبقى بلدنا حصيناً منيعاً بوجه جميع المؤامرات التي تحاك ضده وأن من استطاع أن يدحر الارهاب طيلة السنوات الماضية قادر على أن يسترجع هذا الحق المغتصب بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وبسواعد أبطال الجيش العربي السوري.
ريف حماة الجنوبي
رئيس بلدية جرجيسة تامر العويشي :
إننا اليوم نعيش حالة زهو الانتصار على الإرهاب وداعميهم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مبيناً أن تصريحات ترامب ترمي إلى تثبيت احتلال الكيان الإسرائيلي للجولان المحتل مؤكدين أن الجولان كان وسيبقى أرضاً عربية سورية والاحتلال زائل لا محالة.
المواطنون في ريف حماة الجنوبي / جرجيسة – دير الفرديس – تومين – غور العاصي – العلمين / أكدوا تضامنهم مع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل ، وأن قرار ترامب بضمه إلى إسرائيل وصمة عار بحقه وبحق كل من يقف وراءه ، ولا يعني بالنسبة لنا شيئاً ، وهو قرار مرفوض جملة وتفصيلاً ، وإن رفض أهلنا في الجولان العربي السوري للهوية الإسرائيلية ما هو إلا برهان ساطع لجميع دول العالم بأن العروبة متأصلة ومتجذرة فيهم ، وهو عربون إخلاص ومحبة لبلدهم الأم سورية التي تكالبت عليها قوى الأرض ، ولم تستطع النيل من صمودها وعزيمتها في القضاء على الإرهاب ومموليه .
وأكد المواطنون وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حتى تحرير آخر شبر من تراب سورية بفضل وهمة أبطال وبواسل جيشنا العربي السوري .
حماة – الفداء