اعتاد المواطن عند ارتفاع أسعار الغذائية والخضروات على تدخل مجد وفاعل من قبل القطاع العام وذلك حتى وقت قريب .
لكن في هذا العام ارتفعت تلك المواد لأضعاف مضاعفة من ارخص المواد إلى أغلاها ، فمثلاً البطاطا لم يتخيل مواطن سوري أن يصل سعرها إلى ما وصل عليه ومنذ بداية العام ونحن نقرأ ونسمع بتصريحات نارية للسورية للتجارة بإيقاف او تخفيض تلك المواد والمواطن عند سماعه للتصريحات يحبس الأنفاس مبتهلاً لله تعالى أن تجد تلك التصريحات طريقها للتنفيذ لكن من دون جدوى السؤال ماذا وراء الأكمة …؟
وماالأسباب التي منعت تلك الشركة التي لها سمعتها ومصداقيتها بعدم التدخل الإيجابي ؟ ولماذا لم تضع حداً لتجار الأزمة وفرملة الأسعار بالشكل السليم وفي جولة على أسواق المدينة للاطلاع ميدانياً على الأسعار وما آلت إليه قعلى سبيل الذكر بقيت مادة البطاطا محافظة على أسعارها وتتربع بالقمة ولم يسجل أي انخفاض لسعرها علماً بأن هناك بعض الأنواع المستوردة من الدول المجاورة ليبقى سعر النوع الأول /400/ ليرة والنوع الثاني /350/ليرة اما الثالث الذي لا يصلح للمواشي فيتجاوز سعرها الـ /250/ليرة والبندورة هبط سعرها بشكل طفيف ليصبح /350/ ليرة للنوع الأول و
/250 إلى 300/ ليرة للنوع الثاني أما الباذنجان الأسود فهبط سعره ليصبح /350/ ليرة فمادون والخضروات هبط سعرها بشكل ملحوظ من البقدونس والنعناع والبصل والثوم الأخضر إلى سعره المقبول ..
أما سمك السلور فحافظ على سعره المقبول بين / 450 إلى 500 / ليرة منظف ومادة الفروج هبط سعرها ليصبح سعر الكيلو دجاج منظف /950/ ليرة بعد أن كان /1150/ ليرة والفخد سعر الكغ /850/ ليرة بعد ان كان /900/ ليرة والدبوس والجوانح .. إلخ .
أما عن أسعار الخضار التي نزلت حديثا حيث موسمها يكون حالياً ،مثل الفول الأخضر والكوسا لوحظ أن أسعارها مازالت مرتفعة نوعاً ما إلا أنها اقل بقليل من سعرها منذ أسبوع ليصل سعر الفول الأخضر من /250 إلى 300/ ليرة للكيلو الواحد مع العلم منذ أسبوعين كان سعر الكيلو يتجاوز الـ 600 ليرة والكوسا كان سعرها ما يقارب /500/ ليرةليصبح الآن بين /250 إلى 300/ ليرة .
هذا عن اسعار التي تم تداولها في أسواق المدينة فما بالك بالأسعار التي يتم التداول بها في الارياف فهي ما زالت محلقة أكثر من ضعف إلى ضعف ونصف بسبب اجور النقل المرتفعة وضعف الرقابة
عمر الطباع