قال عميد كلية طب الأسنان الدكتور حسان حلبية إن هذا الاختصاص هام ويعنى بدراسة الفم والأسنان والفكين ويتفرع إلى اختصاصات عديدة حيث تهدف الكلية إلى تأهيل طبيب الأسنان الممارس ذي الكفاءة العالية القادر على تلبية حاجات المجتمع الصحية السنية الوقائية والعلاجية وتطوير وسائل وأساليب البحث والتعليم وتوفير المؤلفات الجامعية والمرجعية وتعريب المصادر الأجنببة وتوحيد المصطلح الطبي العربي وتأهل المتخصصين في مختلف ميادين طب الأسنان من خلال افتتاح وتطوير درجات الدراسات العليا وتوثيق التعاون مع جميع القطاعات المعنية بالأمور الصحية مع توفير إمكانات التأهيل والتدريب والتعليم المستمر في مختلف الاختصاصات وتوفير بيئة مناسبة للبحث العلمي.
ويبلغ أعداد الطلبة حوالى 1400 طالب و طالبة في المرحلة الجامعية أولى اضافة الى 135 طالب دراسات عليا ودكتوراة و4 طلاب عرب
والكلية مخدمة من جميع ما يلزم لسير العملية التدريسية والتدريبية للطلاب بدءاً من المخابر حيث يوجد في الخدمة 185 كرسي أسنان ضمن 10 عيادات لطلاب المرحلة الأولى و8 عيادات للدراسات العليا يتلقون فيها كل التدريب العلمي والعملي وتأمين كل ما يلزم من مواد طبية ويتم الإشراف عليهم من قبل كادر من طلبة الدراسات العليا.
وبين حلبية أنه منذ 4 سنوات ومع زيادة أعداد الطلبة واستقبال المضافين رفدت الكلية بكل ما يلزم لتخديم الطلبة والمرضى المراجعين ويتم صرف ملايين الليرات لتأمين المواد الطبية وما يلزم للمخابر والعيادات والمرضى.
وجديد هذا العام تأمين غرفة تعقيم خاصة ضمن أجهزة عالية الدقة في التعقيم لتأمين الحماية والوقاية اللازمة لمعدات الطبيب وحماية المرضى إضافة لقاعة الهامات وتعد هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات وهي عبارة عن مجسم رأس كامل يقوم الطالب المتدرب بالقيام بالتدريب العملي والشرح لتسهيل عملية التدريب بشكل أوضح وأدق.
كما وافتتح هذا العام مخابر وعيادات وقاعة حديثة وجديدة ووضعت بالخدمة بدءاً من المدرج الكبير الذي يتسع لـ 400 طالب وطالبة ومزود بأحدث التجهيزات الصوت والإنارة وشاشة عرض كبيرة وكذلك تم وضع جهاز تصوير البانوراما الحديث بالخدمة ويعد من أحدث الأجهزة لتخديم الطلبة والمرضى المراجعين بأجور منخفصة تصل إلى 50% عن مثيلاتها في العيادات الخاصة ومجانأ لذوي الشهداء.
وقال حلبية: بأن العيادات الحديثة تحقق نقلة نوعية في مجال تأهيل الطلبة على استخدام المخابر واجراء جمبع عمليات التحليل بالاضافة الى 3 عيادات جديدة لطلاب الدراسات العليا والتعويضات السنية وهي مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة.
كما ولفت انتباهي أعداداً كبيرة من المرضى المراجعين حيث التقيت بعدد منهم وقالوا: قدمنا للمعالجات السنية وهي مجانية من حالات المعالجة والنخور والقلع وخصوصاً لارتفاع وتكاليف المعالجة السنية.
وقالت أم محمد مريضة مراجعة: تركت العيادة الخاصة وتابعت المعالجة في الكلية كل شيء متوافر من خدمات وتوجد عناية كبيرة من قبلهم.
بدوره الطالب الطبيب عبد الهادي سنة خامسة قال: نقوم بتقديم المعالجة للمرضى بكل أمانة وعناية وبإشراف طبيب مختص من الدراسات العليا ومنها تكسب الخبرة السريرية وننظم الدور والمراجعة مع المريض.
إذ يبلغ عدد المراجعين حسب عمادة الكلية من 1000 حتى 1500 ونظراً لتوافد هذه الاعداد قامت رئاسة الجامعة بالموافقة على تهوية وإنارة أروقة الكلية للمحافظة على البيئة الصحية للمرضى.
ويوجد عيادة متنقلة مرفدة بطبيب أو طبية تقوم بجولات دائمة في ريف حماة لتقديم الخدمات والمعاينات السنية ونسعى حالياً لتأمين عيادة متنقلة ثانية.
ولأول مرة يتم إحداث مكتب للابداع والاختراع لتطوير الصناعة الوطنية في الكلية الهدف منها التعلم على الاختراع من قبل المختصين بطب الاسنان في مجال مهنتهم.
وتم عودة الملتقيات الطبية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والتي يتم فيها نشاطات علمية واجتماعية ورحلات وجولات علاجية.
وحالياً حسب توجيهات رئاسة الجامعة تمت أتمتة الورقيات وكل الشؤون الامتحانية والطلابية بحيث يجد الطالب ما يلزمه عن طريق الحاسب ولا يحتاج إلى وقت وأيام للمراجعة وتأمين كشوفات علامات جامعية وبراءة ذمة بأسرع وقت ومن ثم سنقوم بربطها مع الوزارة.
ولفت حلبية بأن العملية التدريسية تقوم على أفضل وجه رغم النقص في بعض أعضاء الهيئة التدريسية وقد أعلنت الجامعة عن مسابقة لاعضاء هيئة تدريسية وفنية متمنين لسد النقص الحاصل.
يشار إلى أنه بلغ خريجو العام الدراسي الماضي إلى 307 طلاب وطالبات و18 ماجستير و3 دكتوراه.
حماة- حسان المحمد