منذ وعدتني بالدفء
باتت صنعتي حياكة الوهم
غير أني لست بماهرة
ففي كل مرة
أترك ثقبا» يكفي لمرور حياة
من علمك القسوة ومراوغة الأمل؟
من دربك على السير فوق خطوطي الحمراء بلا ضمير؟
من أعطاك إذن سفك دمعي.. عند كل موعد مؤجل للفرح؟
غدت شرفتي معقلاً للصبر
يرتفع فيها نحيب الحبق
يدعو عليك كلما احتضر المساء
ويحدث..
أن يؤذن للريح فتتلو وقع صوتك
فيجلك النبض
ويشهد.. أن لا حبيب غيرك
ويغفر ما تقدم من ذنبك
وما تأخر.
ريم فرحة