عدم وجود سوق لتصريف المنتجات 1900 حرفي يواجهون خطر إغلاق منشآتهم

كشف رئيس اتحاد الحرفيين مسعف الأصفر عن وجود /22/جمعية حرفية ، وكل واحدة تعد هيئة عامة مستقلة بميزانيتها ومواردها ومجلس إدارتها ، والاتحاد هو الجهة المشرفة على هذه الجمعيات من ناحية الانتساب والضمان الصحي والصناديق ، وأية شهادة لأي حرفي تحتاج إلى مصادقة لدينا ، ومن شروط تأسيس أية جمعية أن يتقدم /30/ عضواً.
وبسؤالنا الأصفر عن أهم الحرف في المحافظة أجاب قائلاً : لا يمكن القول أن هناك حرفة أهم من الأخرى ، ولكن يتم تقييم ذلك من خلال دفع الالتزامات المترتبة عليها ، حيث إن معامل البلوك والبلاط هو العدد الأكبر ، حيث كان عدد الحرف قبل عام 2011 نحو /8000/ حرفي في /22/ جمعية وحالياً أقل من /1900/ حرفي يسددون التزاماتهم المالية ، وحرفة جمعية المخابز هي الوحيدة التي لا تزال تعمل والملتزمة تجاه الاتحاد في تسديد القيم المالية.
ويتركز همنا واهتمامنا حالياً على الحرف التقليدية /اليدوية ـ النسيج ـ الفخار ـ النحاسيات والزخرفة، والمشكلة الكبيرة هي عدم وجود سوق لتصريف المنتجات بسبب عدم إقبال السياح ، وبسبب عدم وجود أيدٍ عاملة بالعدد الكافي.
وإن حرفة المطاعم والفنادق وضعها سيء ومتراجع بسبب عدم التزاماتها تجاه الجمعية والاتحاد على حد سواء ، وبسبب أخذ مديرية السياحة لدورنا في هذا المجال ، وقد رفعنا مقترحات لتأمين أسطوانات الغاز الكبيرة للصناعيين والزيوت عن طريق الجمعية، ونحن منظمة وليست دائرة حكومية والذي يتعاون معنا البلديات ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي تلزم أصحاب المحال (الحرفيين) بتعليق شهاداتهم المجددة سنوياً في مكان بارز في محالهم ، وكذلك مهنة تبديل قطع السيارات والإصلاح فهي تخضع لمدى التزامها بالتسديدات المالية ، وفي حال شعور المواطن بالغبن في الأسعار ، يمكنه تقديم شكوى ، ولدينا مكتب تنفيذي يحقق فيها ، فإذا كان منتسباً يمكننا تحصيل حقه أما إذا كان غير منتسب ، فالتموين هو الجهة المخولة بمعاقبته.
وقد بلغت وارداتنا من الجمعيات 8ر2 مليون ليرة حيث إن للاتحاد 20% من مساهمات الجمعيات و40% للاتحاد العام و40% للجمعيات ولم يغفل الصعوبات التي تواجه العمل أهمها:
انقطاع الكهرباء وعدم توافر مادة المازوت للمولدات وإصلاح الطرقات في المنطقة الصناعية وتفعيل المركز الصحي ووجود سيارة إطفاء في حال حصول حريق وإيصال مادة الدقيق إلى المخابز على نفقة المطاحن وتخصيص الحرفيين في توسع المنطقة الصناعية ، حيث تم تخصيص أربع حرف وهي البلاط والبلوك والرخام والحدادة والنجارة العربية والموبيليا والألمنيوم أما باقي الحرف فهي محرومة من ذلك، وتأمين مساعدة للحرفيين في تصريف منتجاتهم لذا فإن معظم الحرف باتت في تراجع ملحوظ.

حماة – محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار