يتبدل استخدام قصب الخيزران في أشكال عديدة وجميلة كالكراسي والأسرة وعلب الهدايا والمضارب وغيرها…
ليثبت هذا القصب صلابته وجماليته في الاستعمال..فهو نبات مثل القصب ويختلف عنه بامتلائه فالقصب فارغ تماماً..وعمل التقشيش ئيتطلب حصراً الخيزران..
فالمهن اليدوية أثبتت إبداعها رغم دخول المكننة وفرض قوتها وجبروتها وسرعتها .
عماد عمشة صاحب محل في (سوق المهن الشعبية) يحدثنا حول مهنة التقشيش قائلاً:
لقد ورثتها عن والدي توجد بها بعض الصعوبة وهي مهنة محببة لدي ومسلية .. لكنها تحتاج إلى بال فاضٍ وذوق فني ورأس مال كبير فمجالها طويل ووجود مصنع يساعد كثيراً في سرعة الصناعة…
ونستورد الخيزران غالباً من الصين..
والمواد التي يتم استخدامها في العمل عبارة عن:
منشار عادي – الخيزران – خرازة هواء للف وتثبيت الخيزران- نار – وبخار الماء يساعدنا في إنحناء الخشب وتطويعه.
أما عن حركة البيع والشراء في هذا السوق فقال أنها حركة معدومة تماماً فالسوق كله لايدخله سوى القاصد لنا لمعرفته بنا …والحل لإعادة حركة النشاط الى السوق هو التسويق الاعلاني ..فحتى أهالي حماة قلة تعرف بوجودنا هنا..ونحن نعتمد على التعامل مع الناس الذين يعرفوننا
فمن يرتاد سوق المهن الشعبية يلاحظ فوراً إغلاق العديد من المحلات الحرفية بسبب عدم دخول الناس إليه فمنهم سافروا للعمل خارجاً لكن محلهم ومهنتهم تنتظرهم.
* جنين الديوب