محطة أبقار جب رملة .. معمل الأعلاف بالخدمة .. والأجبان والألبان قريباً

 شهدت محطة أبقار جب رملة قفزات نوعية كبيرة خلال العام الماضي من خلال رفد القطيع بقطيع جديد ألماني المنشأ، إضافة إلى إقرار إنشاء معملي الأعلاف ومعمل الأجبان والألبان الملحقين بالمحطة، كل هذه الأعمال كان لها أثر كبير في تحقيق قفزات نوعية للمحطة، لكن همّ الإدارة الأول كان إعادة تأهيل المحطة إنشائياً كون البنية التحتية للمحطة من باحات وهنكارات وشمسيات لحماية الأبقار هي الأهم لحماية القطيع من العوامل الجوية التي تؤثر فيه، ومع هذا فقد تعرضت المحطة للانتقادات من بعضهم ، لكن هذا لم يوقف عجلة العمل فيها بل زاد الإصرار على متابعة ومواصلة الجهد للارتقاء بالمحطة وجعلها أنموذجاً ناجحاً لتربية الأبقار.

إعادة التأهيل
مدير محطة أبقار جب رملة الدكتور نور الدين الحسن أكد أن العمل والجهد اليوم ينصب على إعادة تأهيل المحطة من خلال استكمال العمل بالبنية التحتية للمحطة وتأهيل الباحات المخصصة للأبقار وتسوية أرضيتها وتوسيع الباحات وإنهاء العمل بالشمسيات التي تحمي القطيع من أشعة الشمس والأمطار حين خروج القطيع إليها.
أما بالنسبة للقطيع إنتاجياً فنستطيع القول: إن الوضع الذي هو عليه اليوم ممتاز بالقطيع المتبقي لدينا، حيث تم تجديد القطيع بالكامل بعد بيع القطيع القديم وإنتاجه ما بين 6.5 إلى ٧ أطنان من الحليب يومياً ونأمل بالزيادة من خلال الأعلاف الخضراء بعد موسم الأمطار، هناك ٣٨٠ بقرة حلوبة و ٤٢٣ بقرة يافعة ، وباقي الأبقار جافة.
الوضع الصحي ممتاز
وعن الوضع الصحي للقطيع قال الدكتور نور:إن الوضع الصحي جيد جداً فقد انتهينا من الأمراض المشتركة والسارية من خلال الملاحقة الدائمة للقطيع والعلاجات السريعة وملاحقة الحالة الصحية للقطيع، وهذا طبعاً وحتمياً يوصلنا إلى خلو المحطة من نفوق الأبقار نهائياً، وكذلك الأمر بالنسبة للعجول الرضيعة التي نتابعها بشكل كامل ودائم .
بالنسبة لمعمل الأعلاف فقد وصلنا إلى مرحلة انطلاق الإنتاج في معمل العلف، أنتجنا بشكل أولي ٣ عمليات كل ٣ أيام، وكبسنا أعلافاً بكميات حاجة المحطة حالياً وسيكون الإنتاج أكبر في الأيام القادمة.
بالنسبة لمعمل الأجبان والألبان فنحن بمراحل الاستلام الأولي له وقد وصلت الأجهزة والمعدات الخاصة به ويفترض أن يبدأ بالإنتاج خلال شهرين .
جهود كبيرة
وأثنى الدكتور نور على الجهود الكبيرة التي يقدمها عمال المحطة والتي أثمرت نجاحاً، وأكد على ضرورة تحسين دخلهم بما يتناسب مع الجهود المضنية التي يقدمونها، ورفع المكافأة والحوافز والتعويضات الإنتاجية لما لتحسين الوضع المعيشي للعمال من أهمية في تحسين العمل، أما عن مشكلة الضمان الصحي بطريقها للحل بما يتناسب وطبيعة العمل.
للأمانة فقد تحسن الوضع العام لمحطة أبقار جب رملة في الفترة الأخيرة بشكل كبير سواء من حيث القطيع وتجديده أو من حيث البنية التحتية الإنشائية ولايمكن أن ننكر جهد إدارتها وعامليها في تحسين الوضع ورغم جميع ماطال المحطة من انتقادات لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك تقدماً مستمراً على كل النواحي وخصوصاً في ما يخص الإنتاج والقطيع الذي بات جديداً بالكامل مع زيادة في إنتاج الحليب.
ازدهار صقور