ذكر مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب الدكتور المهندس مطيع العبشي أن خط الجر يروي 55% من مساحة المحافظة وتروي الآبار ومحطات التحلية 35 % منها والينابيع تروي مساحة 10% وتقدر كمية المياه المنتجة بـ 175ألف م3 باليوم ويبلغ عدد وحدات المياه 9 وحدات اقتصادية موزعة في مدن ونواحي المحافظة تقدم جميع الخدمات المتعلقة بمياه الشرب من تقديم طلب الاشتراك بعداد مياه إلى تركيب العداد والصيانة وعدد مشاريع مياه الشرب في المحافظة /510/ مشاريع وعدد مراكز الجباية المؤتمتة 60 مركزاً تتيح للمواطن دفع الفاتورة في أي مركز في المحافظة ويبلغ عدد الآبار المستثمرة 412 بئراً وعدد الينابيع المستثمرة في مياه الشرب 98 نبعاً ومحطات التحلية 8 محطات وعدد المشتركين بلغ 325 ألف مشترك على مستوى المحافظة.
وحول المصادر المائية يقول العبشي:بالنسبة لمدينة حماة تستفيد من مشروع جر مياه أعالي نهر العاصي ويبلغ طول خط الجر /93/كم وهو منفذ من عام 1977 ويروي المشروع 65 تجمعاً سكانياً ضمن محافظتي حمص وحماة منها(مدينة حماة ـ سلمية وجزء من مدينة حمص ـ الرستن) وعدد المستفيدين الاجمالي: مليونين و500 ألف نسمة وانتهى العمر التصميمي للمشروع عام 2005 كما يوجد في المدينة عدد من الآبار المجهزة والموصولة إلى الشبكة الرئيسية للمدينة تقدر حصة الفرد بحوالى 55 لتراً يومياً .
وبخصوص مدينة سلمية فإن المصادر المائية هي من مشروع جر مياه أعالي نهر العاصي إضافة إلى وجود 4 محطات تحلية مياه كبريتية تقدر حصة الفرد بحوالى 53 لتراً باليوم
وفي مناطق الغاب والسقيلبية وشطحة ومحردة وسلحب فإن المصادر المائية هي آبار وينابيع وتقدر حصة الفرد النظرية بناءً على كميات المياه المتاحة من الموارد بحوالى60ـ 75 لتراً باليوم ومعظم مشاريع المنطقة بحاجة الى استبدال الشبكات نظراً لقدمها اذ يزيد عمر اغلبها عن 30 عاماً.
أما في منطقة مصياف فالمصادر المائية آبار وينابيع وتقدر حصة الفرد النظرية بحوالى 40 لتراً باليوم للفرد وتحتاج اغلب مشاريع منطقة مصياف لاستبدال التجهيزات والشبكات الخاصة بالمشاريع نتيجة قدمها لتجهيزات وشبكات باستطاعة أكبر كما أنه تعاقب عدد من سنوات الجفاف أثر بشكل كبير على مردود الينابيع في تلك المنطقة ما جعلها مصادر غير مستدامة.
والمنطقة الشرقية من المحافظة يعاني ريف سلمية من عجز حقيقي في تأمين الطلب على مياه الشرب وتصل حصة الفرد الى اقل من 10 لترات باليوم وذلك بسبب انخفاض تصريف او جفاف اغلب المصادر السطحية إضافة إلى أن مياه الحوض الثاني (المستدام)كبريتية بحاجة الى معالجة وتحلية. وهناك مقترح لمشروع لإرواء المنطقة الشرقية وتتلخص فكرة المشروع بمعالجة مياه الابار الكبريتية المحفورة في تلك المنطقة أولياً (طرد غاز ثاني كبريت الهيدروجين وتبريد وترسيب)وتعقيمها وضخها لاستخدامها كمياه آمنة غير ممرضة صالحة للاستخدامات البشرية ـ لكن غير صالحة للشرب واستثمار مياه الآبار السطحية الصالحة للشرب من خلال عبوات مياه خاصة للشرب حيث يوجد 325 ألف مشترك و510 مشاريع مياه و60 مركز جباية مؤتمت و412 بئراً مستثمر و98 نبعاً مستثمراً بمياه الشرب و8 محطات تحلية ونسعى لإرواء سلمية والمنطقة الشرقية.
الفداء ـ عبد المجيد الرحمون