في وقفة احتجاجية لاتحاد الصحفيين الجولان عربي سوري وقرار ترامب عدواني

نفذ فرع اتحاد الصحفيين وقفة احتجاجية أمام مبنى صحيفة الفداء ضد قرار ترامب العداوني ، حيث عبر الصحفيون في المحافظة عن استيائهم من هذا القرار الجائر ورفضهم القاطع له وتأكيدهم على أن الجولان سيبقى سورياً وسيتحرر بفضل تضحيات جيشنا الباسل وقيادته الحكيمة .
رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بحماة زينت وردة قالت:
الجولان سوري وسيظل سورياً شاء من شاء وأبى من أبى وقرار ترامب باطل ولاقيمة له بالنسبة لجميع السوريين الذين رفضوا هذا القرار الذي لايساوي الحبر الذي كتب به,وهو محاولة لإرضاء العدو الإسرائيلي الذي لم يجن سوى الخيبات على مر الزمان ونحن كاتحاد صحفيين ندين هذا القرار ونؤكد وقوفنا خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد لاستعادة الجولان كاملاً إلى أرض الوطن بهمة وسواعد أبطال الجيش العربي السوري.
الزميل محمد أحمد خبازي أمين سر اتحاد الصحفيين قال :
إن وقفتنا الاحتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان الحبيب, هي لتأكيد موقفنا الوطني بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن التي تصف إسرائيل بالمحتلة للجولان والغاصبة لأرضه.
ونحن كإعلاميين أكدنا في وقفتنا أن اعتراف ترامب ذاك, قيمته الصفر ولايساوي قيمة حبره, وهو ليس أكثر من خطوة استفزازية قصد منها ترامب خطب ودّ إسرائيل ليس إلاَّ , وهو بالنسبة إلينا كسوريين لايقدّم ولايؤخر في سيادتنا الوطنية على الجولان الغالي , ولايغيِّر بطبيعة الموقف الدولي شيئاً, ولن يزيدنا إلاَّ تمسكاً بكل ذرة من ترابه , وإصراراً على تحريره إن لم يكن بالدبلوماسية والسياسة فالبندقية فالجولان سوري شاء من شاء وأبى من أبى .
الزميلة جينا يحيى قالت:
إن قرار ترامب مدان لأن الجولان جزء لايتجزأ من الأراضي السورية وهو سيظل كذلك رغم أنوف الحاقدين وذلك بفضل القيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد ورجال الله على الأرض أبطال الجيش العربي السوري.
ماجد غريب موظف في جريدة الفداء قال :
استنكاراً لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بضم الجولان العربي السوري للكيان الصهيوني تجمعنا أمام مبنى جريدة الفداء في وقفة تضامنية واستنكاراً لهذا القرار الظالم والذي يعكس التعدي على السيادة السورية وللتأكيد على أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وسنتصدى بكل الوسائل الممكنة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأرضنا وهذا القرار استمرار لنهج الإرهاب والعدوان على سورية.

حماة – الفداء