الخطر محدق بسبب الإشغالات في سلمية

امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي إشارات واضحة وصريحة لبيان التقاعس تجاه تنظيم أرصفة مدينة سلمية ومنع إشغالها، كما أشرنا في جريدتنا أكثر من مرة(النوايا) قمع المخالفات والحفاظ على القانون النافذ وعلى المنظر العام من خلال تحقيق العمل الواجب تجاه التعدي على الرصيف وعلى جزء من الإسفلت أيضاً (لكن) وحتى الآن كانت المحاولات خجولة ولاترقى للضرورة اللازمة التي دفعتنا لطلب إلغاء المخالفة المذكورة، ولم يكن لكل الأضرار التي لحقت بالمواطن أي تأثير لدفع عجلة العمل إلى الأمام ، فلا أطفال المدارس كانت لها كرامة ، ولا الخطورة المحيطة بأي مواطن جراء التنقل من الرصيف إلى الشارع كانت لها أي واقعة، وكما لاحظنا زيادة وتجرؤ بعض أصحاب المحال بالتعديات بعدماأصبحت المطالبة جدية بإزالة مخالفاتهم، وبالتأكيد هذا الصلف الذي هم فيه لم يأت من فراغ، فلولا محاباتهم من بعض المعنيين في الجهات ذات الصلة ما كانوا على حالتهم هذه،ولم يستطيعوا الاستمرار بمخالفاتهم غير آبهين بكل ما حولهم من نظم وقوانين، وهنا هي الحلقة المفرغة، فلولا التراخي، والتطنيش، ولولا إغفال الملف قصداً، ولولا السكينة تجاه صاحب المخالفة بدلاً من الالتزام بالقوانين، مالاحظنا الصلافة الحالية، ولاشهدنا تعديات زائدة كل يوم ، وخلال الفترة الماضية تسببت الإشغالات بأكثر من حادثة، تفاوتت خطورتها، واختلفت نتائجها، لكنها واقعة فعلاً ، وغيرها أيضاً ستقع في الأيام القادمة إن لم يتم معالجة السبب الأساسي ، وبعد كل ذلك يكون لدينا السؤال الأساسي: لماذا هذا التطنيش تجاه إشغالات الأرصفة في سلمية؟
شريف اليازجي

المزيد...
آخر الأخبار