الحوادث المرورية وضرورة إسعاف المصابين

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ليست بالإنسانية ويصعب وصفها لتعلقها بحياة الإنسان وهي الحوادث المرورية التي تنتج عنها إصابات وأحياناً هروب السائق المتسبب بتلك الحادثة .
فبالماضي ليس بالبعيد عندما تحصل مثل تلك الحوادث يسعف السائقون المصابين إلى أقرب مشفى لعل وعسى إنقاذ مايمكن إنقاذه لأن الاستهتار يمكن أن يودي بحياة إنسان بريء لاذنب له ، إلا أنه أصيب بحادث مروري لسائق أرعن تركه وهرب ليواجه قدره منفرداً.
السؤال الذي يطرح نفسه أين الإنسانية وأين الرحمة…؟ أليس بالإمكان نقل المصاب إلى أقرب نقطة طبية؟ وهل ذلك من البطولة أو الشطارة .
التسبب بالحوادث وترك المتضررين دون إسعاف.
نناشد المواطن صاحب الآلية الذي تسبب بحادث مروري أن يخاطب ضميره قبل هروبه وإسعاف المصابين جراء الحادث مؤدياً أدنى واجباته، لأن القيادة قبل كل شيء أخلاق.
عمر الطباع

 

 

المزيد...
آخر الأخبار