دعا حرفيو حماة إلى إعادة النظر بأجور بدلات الاستثمار بعد التخمينات الجديدة التي وضعها مجلس مدينة حماة لعقاراته المخصصة للحرفيين في المنطقة الصناعية «مستثمري المحال» والتي تعد مرتفعة ومجحفة بحقهم مؤكدين ضرورة تأمين مادة المازوت وتخفيض سعره وتسليم المادة للحرفيين المقدرة من قبل لجنة المحروقات بنسبة 100% وفتح إعلان من مجلس المدينة من أجل التخصص في توسع المنطقة الصناعية للذين لم يستفيدوا من سابق ومراسلة السجل التجاري بعدم مطالبة الحرفيين بتسجيل عامل بالتأمينات الاجتماعية.
وطالب الحرفيون خلال عقد المؤتمر السنوي الثالث لاتحاد الحرفيين بحماة للدورة الانتخابية الثانية عشرة بإعادة النظر في الرسوم والضرائب المفروضة على الحرفيين والتنسيق مع وزارة المالية لكيفية تخفيض رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب وفي الاتفاق المبرم مع جمعيات الذهب الثلاث في سورية بحلب ودمشق وحماة ليتم تحصيل مبالغ محددة على المجوهرات أثناء عملية الدمغ وخاصة أن حماة تدفع مبلغ 5ر8 ملايين ليرة شهرياً رسم الإنفاق الاستهلاكي وتفعيل الضابطة العدلية ضمن عمل جمعية معقبي المعاملات واتخاذ إجراءات رادعة لمن لا يحمل بطاقة نقابية والتعميم من خلال اتحاد الحرفيين إلى مختلف الدوائر بعدم قبول أي معاملة من المعاملات إلا من صاحب العلاقة أو من المجاز بتعقيب المعاملات إلى جانب العمل مع المحامي العام لوقف العمل بقرار منع معقبي المعاملات والسماح لهم بمراجعة المحاكم الشرعية والصلح المدنية لمتابعة معاملات حصر الإرث الشرعي والقانوني وفق أحكام المرسوم رقم 12 لعام 2014 الناظم لعمل تعقيب المعاملات والعمل مع رئيس فرع نقابة المحامين بحماة لإصدار تعميم كتاب خطي إلى الدوائر العقارية والمالية لعدم الجواز للمحامين مزاولة مهنة معقبي المعاملات والعمل مع الجهات المختصة لإحداث مكتب خاص بالموافقات في مديرية المالية لتسهيل إنجاز المعاملات والعمل مع مدير المالية لإيجاد الطرق الكفيلة لتسهيل الإجراءات الإدارية وإنجاز المعاملات بالسرعة الممكنة نظراً لتأخر إنجاز المعاملات قياساً ببقية المحافظات وإعادة الصندوق إلى مديرية المصالح العقارية أسوة ببقية الدوائر وتفعيل المستوصف الصحي بالمنطقة الصناعية وتحسين وضع الكهرباء بحماة وتأمين الخدمات اللازمة للمنطقة الصناعية وتعبيد الشوارع وإيصال الدقيق إلى المخابز من قبل سيارات مديرية المطاحن أسوة بباقي المحافظات ومعالجة وضع النقص بكيس الدقيق وزيادة كميات المازوت المخصصة للمولدات في المخابز نظراً لزيادة فترة قطع التيار الكهربائي وإعادة الكميات المحسومة من مادة الدقيق بعد انتهاء العقوبة والموافقة من قبل لجنة المحروقات على تقدير كميات المازوت اللازمة للحرفيين أصحاب مقالع استخراج الكتل الصخرية استناداً إلى ترخصيهم لدى الثروة المعدنية بدلاً من الترخيص من قبل مديرية الصناعة.
من جهته أكد رئيس الاتحاد العام للحرفيين في سورية ناجي الحضوة أهمية المؤتمرات في مناقشة خطة عمل الاتحادات الحرفية والمقترحات والصعوبات المتعلقة بالجمعيات الحرفية مشيراً إلى أن الاتحاد العام يسعى بكل جهده لتأمين كل مستلزمات العمل للحرفيين للنهوض بواقع الصناعات الحرفية ودعم المهن الحرفية التقليدية مشيراً إلى ضرورة تفعيل الضابطة العدلية فيما يتعلق بعمل معقبي المعاملات وتنظيم الضبوط بحق المخالفين إضافة إلى الاهتمام بموضوع المناطق الصناعية التي أولتها الدولة كل الاهتمام من تعديل القرار 2777 وإصدار القرار رقم 66 الذي نظم عمل إحداث المناطق الصناعية وسمح بالترخيص بشكل شاقولي منوهاً بالسعي لتخفيض تكاليف صناعة رغيف الخبز والتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة لإيصال الدقيق إلى المخابز.
وأشار إلى موضوع صندوق العجز والشيخوخة واشتراك الحرفيين فيه لمنح رواتب تقاعدية للحرفيين حيث إن الصندوق اختياري للحرفيين المنتسبين إلى الجمعيات الحرفية.
بدوره أكد رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر حرص الاتحاد على تذليل معوقات العمل الحرفي وتلبية مطالب الحرفيين مبيناً أن جميع المطالب سيتم العمل على متابعتها وخاصة في مديرية المالية ومجلس مدينة حماة منوهاً بأن الحرفيين عملوا على الارتقاء بالمنتجات الحرفية وتطويرها لترقى إلى مستوى القبول والرضى لدى المواطنين إلى جانب متابعة العمل بعزيمة وأمانة وإخلاص بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني مؤكداً وقوف الحرفيين مع أبناء الشعب إلى جانب جيشهم البطل وتمثلهم لقيم الشهداء الأبرار.
حماة – أحمد نعوف