السكن العمالي مكانك راوح منذ سنوات

أكد رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى خليل أن الهم والاهتمام الآن هو الوقوف إلى جانب العمال والتواصل معهم وحل مشكلاتهم وهمومهم لأنهم كانوا الرديف الأول لأبطال الجيش العربي السوري، وقد حموا جميع المنشآت في قطاعنا العام .
وأشار إلى أن المؤتمرات الأخيرة لم تكن روتينية على الإطلاق ، بل هي لتحقيق المطالب التي نسعى إليها دائماً ، وقد تحقق منها الكثير في العام الماضي ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
تأمين قطع تبديلية لمحطات توليد الكهرباء وإعادة /33/ عاملاً مفصولاً إلى الشركة ، وتأمين الموافقة على ترفيعة استثنائية لـ /220/ عاملاً وتأمين وسائط النقل الجماعي وتعديل طبيعة الورشة للعمال في المشاريع المائية وإعادة منح اللباس لهم وتحويل /140/ عاملاً من فرع المخابز من مياومين إلى عقود سنوية وتشميل عمال السورية للتجارة بالـتأمين الصحي وتسوية أوضاع عمال المحالج من خلال المسابقة الأخيرة وتشميل /2000/ عامل من مجلس مدينة حماة وتحويلهم إلى عقود سنوية وكذلك إضافة عمال للمظلة التأمينية بناءً على قرار رئاسة مجلس الوزراء وهناك سعي دائم ومستمر لتحقيق المزيد من المطالب لهؤلاء العمال الذين صمدوا خلال الأزمة الراهنة ، وكان هناك تعاون كبير بين الجهات المعنية في المحافظة .
وبسؤالنا عن موضوع السكن العمالي ولماذا توقف ومتى سيتم استئناف العمل به والشقق المخصصة ومتى يتم تسليمها وهل هناك نية بزيادة أسعارها أجاب الخليل :
لدينا مشروع في السكن العمالي وقد أنجز منه 40% بما يعادل /1500/ شقة سكنية لضاحية الوفاء ، وبأسماء عمال ولكنهم حتى الآن لم يستلموها لعدم الانتهاء من المشروع ، الذي توقف نتيجة الظروف الراهنة ، وقريباً جداً سيتم الإقلاع به من جديد ويوجد /1500/ عامل في المحافظة من جميع القطاعات وهم منتسبون للاتحاد ويستفيدون من الخدمات .
وأشار إلى أن العمل قائم الآن على تأهيل مؤسسة صحية في شارع 8 آذار مؤلفة من /12/ غرفة وبواقع /8-10/ اختصاصات جديدة برفدها بالتجهيزات اللازمة وبموافقة الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ، كما توجد لدينا /3/ صيدليات عمالية تؤمن الدواء اللازم للمواطنين والعمال على حدٍّ سواء ، وبأسعار رمزية ، كما يوجد مسبح عمالي يقدم خدمات للجميع وبأسعار مقبولة ونظافة عالية ، كما لدينا منشآت مستثمرة كفندق إيماتا وغيره ، وجميع المشاريع المستثمرة هي حسب القوانين والأنظمة ويتم تقييم جدوى اقتصادية لها وتدر دخلاً مادياً لاتحاد العمال.
وفيما يتعلق بالمطالبة بمشفى ومصرف عمالي بيّن خليل أن إقامة المشفى تكلفته المادية كبيرة جداً وكما ذكرنا فإنه يوجد مستوصف يقدم خدماته الصحية عوضاً عن المشفى ريثما يتم تحقيقها ، كما أن المصرف صعب التحقيق حالياً .
ونوه على تواصل تام مع جميع العمال بالمحافظة والاتحاد العام لنقابات العمال بالمحافظة والاتحاد العام لنقابات العمال في سورية حرص خلال الفترة الماضية على وضع جميع هموم العمال على طاولة الجهات المعنية ، وبذل جهوداً كبيرة لتحقيق مطالب ومكاسب عديدة ، كما عقد لقاءات وندوات مع مختلف الجهات الحكومية ، ويواصل التزامه تجاه الجرحى من العمال الذين تعرضوا للإصابة وهم خلف خطوط الإنتاج ، ومستمر في دعم أسر الشهداء ، ولم يألُ جهداً بتأمين الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والمعونات المالية والعينية للمحتاجين منهم .
ونحن في الاتحاد علينا الاستعداد للمرحلة القادمة وتعزيز مسؤوليتنا الوطنية والنقابية ومواجهة التحديات والعمل للخروج من هذه الظروف وتمتين التواصل مع العمال والاستماع إليهم ومساعدتهم وتعزيز المصالحات ، وأن نضع الجانب الوطني في مقدمة الأولويات والمهام ، وسيبقى عمال المحافظة الجنود الأوفياء لهذا الوطن ولقائده السيد الرئيس بشار الأسد مهما كبرت التحديات وعظمت التضحيات .

حماة – محمد جوخدار 

المزيد...
آخر الأخبار