ســـوء الخـــدمـــات فـــي كـــراج السـقيلبيــة

عندما تصل إلى مدينة السقيلبية يبهرك جمالها وروعة تصاميم بنائها الهندسي الحديث وتنظيم مناطقها ومعالمها السياحية العريقة ، ولكن مجرد دخولنا إلى كراج السقيلبية تشعر وكأنه مكان غريب عن هذه المدينة الجميلة، حيث ترى من جهة اليمين للكراج الأعشاب والحشائش والأتربة المليئة بالحشرات وغيرها ناهيك عن العلب المعدنية الفارغة والأكياس وكأنها مكب للقمامة وهذا الحال ليس بجديد عليها بل هي مشكلة قديمة تؤكدها كثرة الحشائش وطول الأعشاب وهذا المنظر بحاجة إلى ترحيل فوراً ووضع حاويات للقمامة وترحيلها بشكل دوري .
وعندما تسقط الأمطار يتحول المدخل إلى برك للمياه بسب سوء التصريف وعدم تأهيل المدخل بشكل جيد من مصارف للمياه وتزفيته.
المسافرون من الكراج وانتظار الرحلة لا يوجد لهم مقاعد للجلوس عليها وخاصة المسنين والنساء والأطفال والمرضى منهم وهناك غياب للمواقف والمظلات التي تخدم المواطنين والسائقين أيضاً .
المواطنون والسائقون يعانون من انعدام مياه الشرب في الكراج ومن سوء الطريق أمام الكراج فهي بحاجة إلى تعبيد ومجاري الصرف الصحي والحمامات مصطومة وغير صالحة للاستعمال حيث يعاني المسافرون والسائقون من الروائح الكريهة وكثرة الحشرات والذباب ولا يوجد مغاسل فيها ولا حنفيات للغسيل وتكثر الأعشاب والأشواك من أمامها وحولها أيضاً ، وكأنها خرابة مهجورة.
علماً أن الكراج يخدم القرى التابعة لمنطقة سهل الغاب التي تعج بالسكان والموظفين في الدوائر الرسمية في مدينة السقيلبية الذين هم بحاجة للوصول إلى عملهم بشكل يومي من جورين وشطحة ومرداش وعناب ونبع الطيب وعين الكروم والجيد والرصيف والعزيزية وسلحب وضواحيها وأيضاً مركز انطلاق لمدينة حماة ومحردة واللاذقية ودمشق .
ويتساءلون: ألم يزر رؤساء البلدية السابقون هذا الكراج لمشاهدة هذا الإهمال أم أنهم لا يستقلون السرافيس ولديهم سيارات خاصة بهم تمنعهم من مشاهدته ؟
وأين دور نقابة عمال النقل البري والتي يدفع لها السائقون رسوم النقابة بشكل سنوي ؟
أخيراً : مشاكل وإهمال بالجملة يعاني منها المواطنون والسائقون وهي بحاجة إلى حلول وحلولها بسيطة جداً وليست معقدة ، فالأمر متروك للجهات المعنية لاتخاذ القرار المناسب في تحسين وضع كراج السقيلبية والعمل الجدي في سبيل حل هذه المشاكل.
حيدر أحمد

المزيد...
آخر الأخبار