مشكلة قائمة وهي انتشار الحفر والبرك والانخفاسات على طول الطريق الواصل من وحدة السجاد اليدوي طريق وادي العيون الى قرية جبيتا ومن عين الكرم إلى الحدود الإدارية لقرية الرقمة .
يشكو المواطنون وأصحاب السرافيس من سوء الطريق الذي يعانون منه بشكل يومي والذي يسبب الأذى للسيارات ويؤثر على جاهزيتها الفنية وهذا يجعلهم يدفعون أموالاً إضافية لصيانة سياراتهم.
ويتساءلون متى تزول هذه المعاناة ألا تكفي صعوبة الطريق الجبلي القاسي طلعة الجبال ونزلة الوديان.
ألا يحق الاهتمام بتعبيد الطريق لهذه القرى المصنفة سياحياً والتي تتمتع بميزة طبيعية رائعة يقصدها الزوار والسياح من المحافظات ويتابع الأهالي من عشر سنوات ونحن نطالب الخدمات الفنية بحماة بتعبيده .
وحول ذلك ذكر رئيس بلدية الزيتونة محمد سلمان أن الطريق قديم تم تعبيده عام 1994 وبعد حفريات الصرف الصحي وشبكة الهاتف ساءت حالته الفنية أكثر.
وفي عام 2009 تم قشط الطريق وترقيعه بطبقة خجولة من الإسفلت
يأمل المواطنون من الجهة المعنية الاسراع بتعبيد الطريق لرفع الضرر عنهم وتسهيل حركة المواطنين.
غادة عباس