رفضاً لقرار ترامب ورسالة محبة إلى أهلنا في الجولان العــداء أحمــد ســهلب ســيراً علــى الأقــدام مــن سـلمية إلى القنيطــرة
من سلمية المحبة من قلب سورية النابض إلى الجولان الأشم، انطلق حاملاً رسالة وحدة وطنية من أهالي سلمية إلى أهلنا في القنيطرة، انطلق العداء البطل أحمد سلهب في رحلة مسير على الأقدام من سلمية إلى عين التينة في الجولان.
وبعد عودته حط رحاله بجريدة الفداء وكان لنا هذا اللقاء عن رحلته المشرفة.
تولدت لدي فكرة المسير من سلمية إلى ريف الجولان السوري المحتل بعد قرار ترامب بضم جزء من الجولان الحبيب المحتل من قبل الكيان الصهيوني، وذلك تنديداً ورفضاً لهذا القرار ولتصل رسالة محبة من أهالي مدينة سلمية إلى أخوتهم في القنيطرة والجولان.
انطلقت في رحلة المسير سيراً على الأقدام صباح السابع من نيسان ذكرى ميلاد حزب البعث من أمام دوار الشهداء في سلمية بوداع رسمي وشعبي مهيب، ورافقني الشهيد الحي عروة حيدر في سيارته طوال الرحلة.
أول محطة كانت لي في مدينة حمص، حيث استقبلني هناك قائد المنطقة الوسطى وكرمني تكريماً جميلاً، حيث وصلت إلى هناك ليلاً وتوقفت الساعة 12، ثم عاودت المسير الساعة الخامسة صباحاً إلى المحطة الثانية على طريق أتوستراد حمص- دمشق، وتوقفت أيضاً ليلاً في بلدة القطيفة، أيضاً كان هناك استقبال جيد رسمي وشعبي، وفي صباح اليوم الثالث تابعت المسير إلى دمشق ووصلت مساءً مدخل مدينة دمشق عند البانوراما، حيث استقبلني رئيس الاتحاد الرياضي في القنيطرة وأعضاء المكتب التنفيذي وتابعت المسير إلى ريف دمشق الجنوبي الغربي في جديدة عرطوز وبعدها صباحاً تابعت المسير وسط مرافقة إعلامية واسعة، وموكب من شرطة محافظة القنيطرة إلى أن وصلت إلى مدينة القنيطرة بعد الظهر حيث كان في استقبالي هناك حشد رسمي وشعبي كبير برئاسة محافظ القنيطرة وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة وجمهور غفير وسط هتافات وطنية ودبكات شعبية تعبر عن المناسبة.
بعد ذلك وصلت إلى موقع عين التينة في الجولان المحتل ووصلت إلى الشريط الحدودي حيث تم تبادل التحيات بيننا وبين أهلنا في الجزء المحتل من الجولان.
*ماهي الرسالة التي نقلتها في مسيرتك هذه؟
ـ أولاً: رفض القرار الترامبي، ثانياً لنقول لأهلنا في الجولان بأن سورية واحدة بكافة أراضيها من الشمال إلى الجنوب وسيتحرر الجولان بإذن الله بقيادة جيشنا البطل وقائدنا العظيم الدكتور بشار الأسد، كذلك نقل رسالة محبة من أهلي في سلمية مدينة الشهداء إلى أهلنا في الجولان.
*وهل تم تكريمك من قبل الاتحاد الرياضي العام في سورية؟
ـ نعم لقد تم استقبالي من قبل اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام خلال عودتي في مكتبه وقام بتكريمي بدرع الاتحاد الرياضي العام، كما قام بتكريمي في القنيطرة محافظ القنيطرة المهندس همام الدبيات وفي سلمية تم تكريمي.
محبة الناس أنستنا العقبات
لم يكن هناك عقبات سوى تقلبات الجو التي أتعبتنا لكن فرح الناس وتفاعلهم معي أثناء المسير أنساني كل هذه العقبات.
كلمة أخيرة:
أخص بالشكر الجزيل مأمون جمول رئيس نادي سلمية الرياضي الذي رافقني منذ اليوم الثاني في رحلتي حتى الوصول إلى القنيطرة وقدم كافة أنواع الدعم المادي والعيني من قبل إدارة النادي وللجميع كل الشكر على دعمي وتشجيعي في هذا الفضل.
أحمد سلهب في سطور
شاركت في عدة بطولات محلية وعربية ودولية، وحصلت على عدة مراكز متقدمة، حيث حصلت على المركز الثالث في ماراثون بيروت 2011، ومحلياً قمت بمسير إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد أربع مرات، وزرت دمشق إلى القصر الجمهوري عام 2011، حاملاً علماً عليه 150 ألف توقيع تنديداً بقرار الجامعة العربية، وزيارة أخرى عام 2016 لدمشق دعماً للجيش العربي السوري.