مكتبة الفداء : للفيلسوف الفرنسي ألبير كامو(1913_1960)

 

_ هو فيلسوف وجودي فرنسي من أصل جزائري، و كاتب مسرحي وروائي، حصل على جائرة نوبل في الأدب سنة 1957.
_اللامبالاة والاختلاف عن الجميع هو ما يميز بطل الرواية الذي لم نعرف اسمه الأول، بدأ قصته بوفاة والدته التي أودعها في المأوى لعجزه عن إعالتها، يضطر لأخذ إجازة من عمله لحضور مراسم الدفن، لا يشعر بشيء جراء فقدها لا دموع، لا حزن ولا يذكر حتى كم كان عمرها!!
ـ تنتهي إجازته بالتعرف على فتاة يقضي معها بعض الوقت لتصبح فيما بعد جزءاً من روتين حياته الذي يتوزع بين عمله وصديقته، تسأله أكثر من مرة إذا ما كان يحبها، وجوابه لا يتغير: ما فائدة الإجابة!
ـ يعرض عليه مدير عمله وظيفة ذات مكانة ومرتب عالي، هو معتاد على حياته ولا يريد التغيير فيرفض لأنه دوماً يختار الطريق الأسهل وليس الأفضل!
ـ شاب في الثلاثينيات من عمره بلا طموح ولا أهداف ولا أصدقاء، يكره الكلام ويطيل الصمت.
ـ ينتهي الفصل الأول بإطلاقه خمس رصاصات على رجل فيرديه قتيلاً في محاولة منه للدفاع عن النفس، هذا ما كان يعتقده!
ليبدأ البحث والتحقيق في قضيته في الفصل الثاني بعد أن تم اعتقاله وزجه في السجن لأكثر من ستة أشهر، في البداية يعاني قليلا من فقده لحريته، ثم يعتاد السجن ويألفه، يعمل المحامي جاهداً لتبرئته، إلا أنه يفشل ويصدر الحكم بالإعدام بتهمة القتل العمد، حيث اعتمد القاضي في تسلسل أحداث الجريمة على دراسته لنفسية «الغريب» وسلوكياته بدءاً من عدم حزنه على أمه إلى علاقته غير الشرعية بتلك الفتاة إلى صمته وقلة كلامه وعدم مبالاته بأي شيء!
ـ حكم غريب ،والأغرب هو رفض البطل لطلب العفو وتخفيف العقوبة، وانفعاله الشديد عندما حاول الكاهن مواساته والترويح عنه…
نزهة السيد

المزيد...
آخر الأخبار