المواطنون المراجعون لمركز النافذة الواحدة في حي الأندلس يشكون من سوء المعاملة المالية حيث يقوم الجباة في المركز بجبر المبالغ وضم الأجزاء الصغيرة مثل 25و50 ليرة لصالحهم بحجة لايوجد لديهم تلك الفئة من النقود إضافة إلى الرسوم المضافة للفواتير المحصلة التي لااعتراض للمواطن عليها وعلى مبدأ المثل الشعبي القائل (هربنا من تحت المزراب لتحت الدلف) وكل ذلك يصب في مصلحة الجباة والجباية.
ويضيف المواطنون فرحنا كثيراً بافتتاح مثل تلك الخدمات في بدايتها وتنفسنا الصعداء لعدم ذهابنا إلى مراكز التحصيل المنتشرة في أرجاء المدينة من (كهرباء ومياه وهاتف)
والسؤال الذي يفرض ذاته هل من المعقول إضافة أكثر من 200 ليرة لتسديد فاتورة واحدة على حساب الذهاب إلى مركز الهاتف مثلاً أو غيره من المراكز التحصيلية . .؟ وأن ايجادها كان لتسهيل معاملات المواطن والقضاء على الروتين .
أهالي الشكوى يناشدون الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه الظاهرة غير الصحية.
عمر الطباع