تخوف المواطنون من كثرة الحشرات في المحافظة ووجود أعداد هائلة منها ما هو مألوف كالفراش وأخرى غير مألوفة ولم تلحظ من قبل.
وفي اتصال مع مدير زراعة حماة المهندس عبد المنعم الصباغ أكد أن الطبيعة تفرز الكثير من الكائنات الحية والحشرات إحداها وهي ليست كلها ضارة وتقوم مديرية الزراعة بإرسال فرق التقصي لمتابعة أية حشرة أول بأول عند ظهورها سواءً بهذا العام أو غيره وتقوم المديرية باتخاذ التدابير اللازمة بحال كانت الحشرات ضارة مؤكداً بالوقت ذاته أنه لا داعي للخوف فحشرات الفراش نافعة ولا ضرر منها وكذلك الخنفساء التي يجري الحديث عنها.
من جهته قال رئيس مخبر الأعداء الحيوية في مديرية الزراعة المهندس شادي سليمان : إن الخنفساء التي يجري الحديث عنها تدعى خنفساء الكالوزما وهي من أهم المفترسات الحشرية التي تفترس عدداً كبيراً من الآفات الضارة التي تصيب عدداً كبيراً من الأشجار والمحاصيل الحقلية وهي تستطيع ملاحقة الآفات الضارة فوق وتحت سطح التربة كجادوب الصنوبر وديدان لوز القطن ومعظم ديدان الثمار ولذلك فهي تسمى صائدة اليرقات.
وأضاف : لا تسبب هذه الحشرة أي ضرر على الإنسان أو الحيوان وتتغذى على الحشرات فقط ويعود الانتشار الكبير لها في منطقة سلمية بسبب انتشار جادوب أعشاش الصنوبر وخصوصاً مع توافر الظروف البيئية المناسبة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذه الحشرة تنجذب للضوء وهذا مايفسر دخولها للمنازل مؤكداً أنه لا داعي لمكافحتها بل على العكس المطلوب هو تجنب قتل هذه الحشرة لما لها من فائدة في الفضاء على عدد من الآفات الزراعية.
حماة – أحمد حمدو