كشف رئيس مشروع تربية وتنمية الغابات في زراعة حماة المهندس عبد الفتاح العمر عن إجراء عمليات تفريد وتقليم تحسيني للصنوبريات في المواقع الحراجية بمساحة 32 هكتاراً وذلك منذ بداية العامة ولغاية آذار الماضي.
وأكد المهندس العمر أن المساحة المخططة للعمل لهذا العام تبلغ /500/ هكتار وهي محددة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لمواقع عديدة في حماة ومصياف وسلمية ، وحالياً يتم العمل في موقع بريزة بمصياف ولاحقاً في موقعي خربة عارف وبيصين خلال الأشهر القادمة.
وبسؤالنا عن السبب في تدني نسبة التنفيذ أشار إلى أن السبب في ذلك يعود إلى الأحوال الجوية غير المناسبة للعمل /الأمطار/ التي حالت دون الوصول إلى بعض المواقع ، حيث إنه من المتوقع أن تتضاعف الجهود وخطة العمل نتيجة استقرار الأحوال الجوية خلال الأشهر القادمة وسيتم إجراء عمليات تحطيب وبيعها للأسر الفقيرة وذوي الشهداء والجرحى بأسعار مخفضة من الوزارة.
ونوه إلى أن المشروع من أهم المشاريع الإنتاجية والاستثمارية في زراعة حماة ، والهدف الأساسي له تقليم وتفريد تحسيني للمواقع الحراجية والغابات الطبيعية والصناعية حيث تأسيس عام 1990 وتبلغ مساحة الحراج /39/ ألف هكتار منها /15600/ هكتار غابات طبيعية والباقي تحريج صناعي.
وبالإضافة إلى إجراء تحسين وتقليم للغابات والمواقع الحراجية فإن المشروع ينتج أخشاباً وأحطاباً يمكن تصنيفها إلى صناعية لأغراض الصناعة المختلفة وأحطاب الوقيد التي يدخل القسم الأكبر منها في صناعة الفحم الخشبي لتغطية قسم من حاجة السوق المحلية ، التي تعد عنصراً أساسياً في صناعة السياحة ، حيث تستخدمها الفنادق والمطاعم على اختلاف درجاتها ومستوياتها ، وكذلك تشغيل اليد العاملة وخاصة في المناطق الفقيرة ، من خلال تعيين عمال القطع والنقل وما يتبعها من سائقين وحراس ، ويتم تحويل قيمة منتجات المشروع إلى خزينة الدولة ويتم توزيع قسم منها كحوافز إنتاجية للعمال ، كما تساعد عمليات التقليم التخفيف من خطر الحرائق في المواقع الحراجية.
حماة – الفداء