منافسات الجولة الثانية عشرة «التاسعة إياباً» من الدوري الممتاز خسارة قاسية للنواعير وتعادل خاسر للطليعة

حملت الجولة الماضية بمبارياتها بعض المفاجآت التي كانت قاسية على البعض، فيما كان تشرين المتصدر سعيداً نوعا ما، بينما فرق حماة لم تكن سعيدة بنتائجها إن كان الطليعة الطامح للمنافسة أو النواعير , حيث تعادل الطليعة مع جبلة قلص من آماله بالمنافسة على مركز متقدم فكان ضربة قاسية غير متوقعة وتعادل خاسر للإعصار بينما جبلة هو الآخر لم يكن سعيداً بعد أن أمضى أغلب وقت المباراة وهو متقدم ويلعب على أرضه وبين جماهيره فكان التعادل حزين للفريقين، لكن جبلة هو الذي كسب هروبه من مركز ما قبل الأخير , بينما النواعير مني بخسارة متوقعة على أرضه من حامل اللقب فريق الجيش لكنه ليس بهذه النتيجة حيث مني بثلاثة أهداف بالنصف الساعة الأولى من المباراة ليكون الهدف الرابع قبل نهاية الشوط الأول، ولولا أن الجيش يريد أن يخرج من المباراة دون أية خسائر لربما زاد الغلة لكن الجيش حسم اللقاء من بدايته رغم تسجيل النواعير لهدف , بينما استطاع تشرين الاستمرار بالصدارة بفوزه بثلاثة أهداف لهدف فيما أصبح المجد بالمركز ما قبل الأخير , فيما كان تعادل الوحدة والاتحاد خسارة للفريقين لإضاعتهم نقطتين فيما كان الأكثر ربحاً بهذا التعادل المتصدر تشرين والوصيف فريق الجيش , بينما مباراة الشرطة والوثبة والتي انتهت في التعادل لم تغير أي شيء على الفريقين، فكلاهما بعيد عن المنافسة والهبوط , فيما استطاع الكرامة مصالحة جماهيره والدخول للمنطقة الدافئة بعدما حقق فوزاً كبيراً على حطين بفوزه بثلاثية نظيفة , فيما كانت المفاجأة بتحقيق الحرفيين الفوز على الساحل وإعادة الروح له بالهروب من شبح الهبوط، وضع الساحل ضمن دائرة خطر الهبوط بانتظار مباريات الجولة القادمة .