البطــــل مؤيــــد دبــــــاغ

ليس فقط بطل لعبة كمال الأجسام فحسب بل كان بطلاً فوق العادة بكلماته المعبرة عن عشق تراب الوطن، حيث بدأ حديثه بأن انتصاره وتحقيقه للقب بطولة غرب آسيا هو انجاز كبير ، وأهدى لقب البطولة لسيد الوطن الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية , وعاهد الجميع على استمرار تفوقه ورفع علم سورية عالياً في المحافل الخارجية . البطل مؤيد الدباغ الذي حصد ذهبية وزن 85 ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في البحرين بكل تأكيد لم يأتِ انتصاره وليد اللحظة بل كان وراء هذا الإنجاز عمل كبير وصل به إلى هذا اللقب ولمعرفة كيفية التحضير التقينا البطل مؤيد الدباغ الذي تحدث قائلاً : بدأت التحضير للبطولة قبل ثمانية شهور بتمارين تدريبية مدروسة لمدة ساعة ونصف يومياً وكانت أغلب التمارين ( كارديو ) لياقة هوائية بعد فترة أشهر أصبحت التمارين بمعدل تمرينين في اليوم صباحي ومسائي ومدة أطول واستمريت على ذلك فترة زمنية طويلة مع اتباع حمية غذائية لبعض الأطعمة وفق نظام غذائي خاص في هذه اللعبة , وتابع الدباغ بأن كل ذلك كان تحت إشراف البطل العالمي محمد قطيط الذي دربني وكان له الفضل الأكبر بهذا الإنجاز.
عقبات التحضير
تحدث الدباغ بأن العقبات التي كانت تعترض طريقه في هذه الرحلة هي الكلفة المادية الكبيرة لهذه اللعبة وعدم تلقي الدعم من أحد وما دون ذلك تم تذليله ولا يوجد شيء يذكر.
عتب على قدر المحبة
وجه البطل مؤيد دباغ عتب محب لنادي الطليعة الذي كان بعيداً عنه بكل شيء أثناء التحضير حيث لم يتلق أي دعم منهم , وتابع الدباغ بأن العتب على قدر المحبة ونحن لم نعتد على الطليعة أن يهمل أبناءه و يكون بعيداً عنهم في حين قدم شكره للجنة التنفيذية واتحاد كمال الأجسام على اهتمامهم به .
أبي وأمي أصحاب الفضل
بنهاية حديثه وجه الدباغ شكره إلى ابيه الذي صرف على غذائه المكلف حتى أصبح نجما يضيئ في سماء سورية وأمه التي تعذبت معه بتحضير الغذاء بأوقاته المختلفة , مؤكداً إلى أنهم أصحاب الفضل عليه بإنجازه برفقة مدربه العالمي محمد قطيط .

المزيد...
آخر الأخبار