بعد انقطاع 8 سنوات  170طفلاً وطفلة بأول مهرجان طفولي في مدرسة الجاجية

أجواء من الفرح والمرح عاشها 170 طفلاً وطفلة ضمن فعالية مهرجان طفولي أقيم في مدرسة بساتين الجاجية بمدينة حماة بعد انقطاع 8سنوات عن إقامة هذه الأنشطة نتيجة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.
إذ قدم الأطفال المشاركون في المهرجان فقرات فنية متنوعة عبروا فيها عن فرح الطفولة وما عانته من ويلات الإرهاب الذي تعرضت له سورية وما ارتكبته التنظيمات الإرهابية من دمار بحق المدارس والأطفال والمنازل والأحياء كما عكس الأطفال في فقراتهم الفنية مشاعر فرحتهم بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على أدوات الشر والعدوان.
وبين المشرف على المهرجان بشار هشام قتيل أهمية هذا المهرجان الذي اجتمع فيه الأطفال بأعمار 6 و12 سنة لتصدح حناجرهم بأغنية الحياة ولحن السلام ويعبروا عن انتمائهم لسورية مشيراً إلى أن أطفال سورية يؤكدون في كل يوم أنهم سيحاربون الظلام والتخلف بالعلم والمعرفة لبناء مستقبل أفضل لوطنهم وأن الفرح الذي ينشرونه هو تحية لانتصارات الجيش العربي السوري الذي ينشر الأمن والاستقرار في أنحاء سورية منوهاً بجهود الكادر التدريسي والفني في المدرسة بإنجاح هذا المهرجان.
بدورها قالت المعلمة ناريمان قصباشي : إن الطفل له حق ونحن اليوم نقوم بواجبنا تجاه الطفولة ونحاول اعطاءه حقاً من حقوقه وإيجاد مساحة له للتعبير عن مواهبه وإشراكه بالأنشطة والفعاليات ومحاولة التخفيف عنه وإدخال البهجة والسرور في حياته والتخفيف من الآثار السلبية التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية فيما أشرن المعلمات هدى المحسن وآمنة البوزير ولينا زقزوق وبتول جانودي وختام الابراهيم الاستمرار بتنظيم هذه الأنشطة التي تنمي مواهب الأطفال للوصول إلى الطفل المبدع والرائد وغرس حب الوطن والانتماء للأرض على محبة الأرض ومجد الوطن في حين رأت المعلمتان غالية القشاش وهدى شيخ الزور أن مشاركة الأطفال في المهرجان تؤكد أن الحياة مستمرة وان ما قدموه من غناء وموسيقا وشعر دليل ثابت على أصالتنا وحضارتنا وأننا شعب يعشق الحياة.
وبين مدير مدرسة بساتين الجاجية بمدينة حماة ابراهيم ابراهيم دور هذا المهرجان الطفولي الذي يهدف إلى ترسيخ التشاركية مع المجتمع المحلي موضحاً أن ما أنجزته اليوم المدرسة يعبر عن الالتفاف المجتمعي الحقيقي والوطني نظراً لوجود الأهالي بجانب أطفالهم.
كما عبر العديد من الأهالي عن فرحتهم آملين بأن يكون هذا المهرجان تقليداً سنوياً تقوم به المدرسة بهدف دعم الأطفال وزرع الفرح والسعادة في قلوبهم منوهين بالجهود التي بذلها الأطفال والكادر التدريسي في المدرسة لتنفيذ الفقرات الفنية التي قدمت ليكون تعبيراً عن الصمود بوجه الإرهاب وتأكيداً على استمرار مسيرة العلم والعمل لبناء سورية.
بدورهم أعرب الأطفال المشاركون في المهرجان «زينة ونجاح وهشام ومحمد قتيل وابراهيم وشهد الجانودي ومصطفى الجدوع  وفهمي العتيق»عن تمسكهم بمسيرة العلم والمعرفة وارتباطهم بمدرستهم التي قدمت لهم الكثير مؤكدين أنهم سيبنون سورية بالإرادة والصمود وتحدي الإرهاب.

حماة-الفداء

المزيد...
آخر الأخبار