أكد رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس سامي بصل متابعته بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والاجتماعية حملات التشجير لمداخل المدينة والمنصفات والطرق العامة لإعادة الألق والجمال للمدينة.
وبين المهندس بصل أن هذه الحملات تأتي ضمن إطار تعزيز الوعي وترسيخه بأهمية الشجرة والحفاظ على الغطاء الأخضر في المدينة وتحسين مظهرها الجمالي حيث تمت زراعة نحو 300غرسة سرو وأزدرخت مؤكداً على الاهتمام بواقع الحدائق العامة كونها متنفساً عاماً ومقصداً للعائلات والأطفال منوهاً بتعاون مشاتل الزينة في مدينة حماة جانب جسر سريحين في تنفيذ هذه الحملات والمساهمة بنحو 95 غرسة أزدرخت التي تمت زراعتها في مداخل المدينة من الجهة الشرقية والجنوبية جانب دوائر السجل العقاري وأمانة السجل المدني وشارع المساكن.
وأكد رئيس لجنة المشاتل الزراعية والزهور في المحافظة بشار هشام قتيل من المشاركين بالحملة على أهمية حملات التشجير للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة والشجرة كعنصر مهم فيها وزيادة رقعة المساحات الخضراء وترسيخ ارتباط المواطن بالشجرة وتوعية جيل الشباب بأهميتها باعتبارها ثروة وطنية تتطلب بذل الجهود للحفاظ عليها ولا سيما في ظل هذه الظروف الراهنة التي تتعرض فيها الغابات والمواقع الحراجية للقطع الجائر والحرائق المدمرة وخاصة في منطقة مصياف.
وأشار المدرس لؤي الحوري إلى أن هدف هذه الحملة وغيرها إعادة ترميم ما تم تخريبه بفعل الحرائق والقطع الجائر وذلك رسالة إلى العالم بأن سورية تتعافى من أزمتها وأن السوريين سيعيدون إعمار ما تم تخريبه.
ورأى مختار الحي الشرقي حازم الشيخ محمود أن هذه الفعالية ومثيلاتها تعرف الأطفال على الفضيلة والبناء من خلال دفع الطفل إلى المشاركة بزرع الشجرة في تراب وطنه لأن الشجرة رمز للمحبة والعطاء والأمل والجمال إضافة إلى أنها تعبير عن رفض الفكر الهدام وتكريس فكر البناء والإعمار.
حماة – أحمد نعوف