عدد سكان مدينة سلمية مع الوافدين مئات الآلاف, فهل تكفيهم صيدلية واحدة مناوبة؟
شكاوى المواطنين حول هذا الموضوع كثيرة, فمن غير المقبول أن تناوب صيدلية واحدة في مدينة مترامية الأطراف, فالمريض الساكن على طريق شميميس أو قرب الثانوية الزراعية, كيف سيذهب إلى الصيدلية المناوبة قرب الكراج الجنوبي على طريق حمص ليشتري الدواء له أولأسرته، هذا على سبيل المثال, وخصوصاً في هذه الفترة في ظل قلة مادة البنزين, لأنه سيضطر إلى ركوب سيارة أجرة، وأجرتها ذهاباً وإياباً مضاعفة, هذا عدا عن الازدحام الحاصل في الصيدلية المناوبة الذي يسبب تأخراً في شراء الدواء, فمعظمهم لايملكون دراجة نارية أو عادية أو سيارة خاصة, فلماذا لاتناوب صيدلية في مركز المدينة / الساحة العامة وما جاورها / وصيدلية ثانية في جهة أخرى من المدينة وذلك بالتناوب.
على سبيل المثال لا الحصر, في يوم الثلاثاء الواقع في 23/4/2019 الصيدليتان المناوبتان هما: صيدلية قرب كازية الدبيات على طريق حمص جانب الكراج / مساءً/ وصيدلية أخرى مناوبة شرقي كازية أم أسعد / ظهراً/ والصيدليتان بعيدتان عن المشفى الوطني وبيوت السكان في الأحياء الأخرى البعيدة.
نتمنى إيجاد الحل السريع من قبل نقابة صيادلة حماة ، وذلك بإلزام الصيادلة في سلمية بقرار واضح يلزمهم وبشكل دائم بصيدليتين مناوبتين وخاصة ليلاً على أن تكون مناوبة كاملة من حيث الوقت حرصاً وحفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
مجيب بصو