أنت جرحي ظلّ جرحاً مؤلما
ضمدّي جرحي وكوني البلسما
في ديارٍ ماخلت من ساكنٍ
في نهار صار ليلاً مظلما
أنت يا أنشودة الحبِّ التي
بقيت تعلو شفاهي مبسما
أنت يا سوريةُ الحبُّ الذي
أطفأ النار بمن قد أضرما
كنت.. مازلت على العهد الذي..
ترتقي أعلى المعالي سُلَّم
كم بنيتِ الصرح صرحاً شامخاً
لشهيد صار يعلو قمما
جيشك الباسلُ جيش صامد
دحر الأعداء جيشاً هزما
دكَّ أوكار عصابات بغت
وأباد الكلَّ من فيها احتمى
بدأ الحرب بها عن أمّةٍ
بانتصاراتٍ بها قد حسما
. .. . . . . .
نورس محمد قدور