جميل أن نقيم تظاهرة كبيرة … سياحية واقتصادية وثقافية وتراثية وابرز معالم المحافظة الجمالية والتاريخية والتطور الحضاري الكبير الذي وصلت إليه .. محافظة حماة .
هذه التظاهرة تقام تحت اسم مهرجان ربيع حماة ، لنعيد إلى الذاكرة قصص حضارات مرت فوق أرضنا القادمة من أعماق التاريخ ونكشف عن مكنونات شعب أصيل يمتلك مقومات التجدد والإبداع والعطاء كي يصل الماضي مع الحاضر في صورة جميلة تعد بمستقبل أكثر إشراقاً …
مهرجان ربيع حماة بدوراته المتتالية أصبح يرسم خارطة ثقافية سياحية تتكامل فيها الفعاليات والأنشطة لتعبر عن رموز تاريخية حضارية راسخة لمدننا العريقة .
فالمهرجان من شأنه ابراز هوية المحافظة الحضارية والثقافية والاجتماعية ويعتبر أحد أهم أساليب الترويج السياحي وزيادة عدد الزوار ومن شأنه تحريك مختلف قطاعات الاقتصاد والسياحة وتحقيق مبيعات كبيرة في الأسواق .
ومما لا شك فيه أن مهرجان ربيع حماة الذي انطلق عام /1998/ شكل بداية اليقظة السياحية والخطوة الأولى نحو استنهاض مكنونات شعبنا وإدخال السياحة إلى ذهن المواطن بعد انكماش وجمود …
وقد يكشف من خلال هذه الفعاليات أهمية العمل الحرفي الذي يتقنه وأهمية الكلمة التي يكتبها … وأكثر من ذلك ربما يعرف أن مهرجان ربيع حماة يجمع بين الماضي والحاضر بين أصالة الشعب وجمال الطبيعة يجمع بين التقاليد العريقة والحاضر المشرق .
ت . ز