رغم إقلاعه بشكل جيد وإنتاجه لخبز بمواصفات قياسية وبكميات كبيرة غطت منطقة صوران بأسرها بعد عودة الأهالي إليها فوجئ عمال المخبز بضيق المكان وارتفاع درجات الحرارة إلى حد غير معقول ولايطاق.
ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع الحرارة بدأ العمال الموسميون وعمال الفاتورة والميامون بالهروب من العمل الأمر الذي انعكس سلباً على الإنتاج والنوعية.
وقد أكد لنا عدد من العمال الدائمين أنهم يعانون من ساعات العمل الطويلة بسبب النقص الحاد في العمال وهروب البعض منهم الأمر الذي لن يطول بحيث سوف يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى توقف العمل نهائياً مالم تعمل الجهات المعنية على حل جذري لمشكلة ضيق المكان.
من جانبه أكد مدير المخبز أن المكان ضيق ولايستوعب هذا العمل الذي يقوم به عمالنا ولابد من وجود فتحات تهوية في الأسقف للعمل على التهوية الدائمة وتغيير الهواء داخل الصالة الصغيرة وكذلك فتح بعض النوافذ في الجدران من جهة الشارع الرئيسي وقد طالبنا كثيراً العمل بهذا الاتجاه ونأمل معالجة هذا الأمر قبل حلول فصل الصيف وارتفاعات درجات الحرارة الأمر الذي سيؤدي إلى توقف العمل نهائياً.
مضيفاً أن المخبز حل مشكلة المنطقة نهائياً حيث وصل إنتاجه اليومي إلى مايقارب 8 أطنان من الدقيق ومع زيادة عدد السكان القادمين والعائدين إلى المنطقة بعد تحريرها فإن الكميات المنتجة من الخبز لاتزال تكفي المنطقة وتلاقي الرضا من قبل المواطن.
وللأمانة قمنا بزيارة المخبز وشاهدنا عن كثب ضيق المكان وارتفاع درجات الحرارة داخل الصالة الصغيرة والحل يكمن كما أكد لنا مدير المخبز والعمال في فتح نوافذ في السقف والجدران لتغيير الهواء داخل الصالة.
حماة – ياسر العمر :