أما بعد سرافيس العيادات

أكثر من مرة أشرنا إلى سوء تخديم خط العيادات من قبل سرافيس النقل الداخلي ، واذكر أن الوعود كانت كثيرة ، لحل هذه المعضلة التي نستغرب من دوامها وعدم السيطرة عليها ، ومتأكد أنه وحتى اللحظة التي لم يتم البت الفعلي والجذري لتقديم الخدمة اللازمة والواجبة للمواطنين التي تفرض عليهم أعمالهم التنقل على الخط المذكور، أما الآن فيبدد أن السيل بلغ الزبى، بعدما رفض السائقون الانصياع لكل الاتفاقات حول تخصيص سرافيس كافية لتغطية الخط ، وبعيداً عن كل معوقات العمل التي نقر بها ، لكن باتت تلك المعوقات كمسمار جحا ، وباتت شماعة لتعليق التقصير عليها والاختباء خلفها ، كيف لا ويضطر المواطن لانتظار السرفيس المذكور مدة تزيد عن النصف ساعة في كل نقاط الخط وفي كل ساعات النهار، وبالتالي التأخر عن أي عمل وجب اتمامه في الوقت المحدد ، لذلك نقول : أما آن الآوان لإنهاء هذه المهزلة ؟
شريف اليازجي