تمتلك المنطقة الجنوبية الغربية من محافظة حماة التابعة لمنطقة مصياف كل المقومات المناخية والزراعية لنجاح زراعة الأشجار المثمرة وفي مقدمتها التفاح والأجاص والدراق والكرز حيث ينتج مايقارب /45%/ من إنتاج القطر و/80% من إنتاج محافظة حماة من هذه الأنواع وما زالت هذه المنطقة والتي تشكل المثلث الحدودي بين محافظات حماة ـ حمص ـ طرطوس ـ تعاني من صعوبات ومشكلات زراعية وكذلك الأمر في بلدات وقرى ـ برشين ـ بشنين ـ تموزي ـ الحكر ـ تين السبيل وغيرها, دون حلول ناجعة وأهم هذه الصعوبات كما أرسلها رؤساء الجمعيات الفلاحية بكتب رسمية إلى الجهات الزراعية المعنية هي أسعار الفواكه حيث إنها لاتعادل نصف التكلفة وفق الدراسات الموجودة لديهم ونظراً لارتفاع أسعار اليد العاملة وأجور النقل والمبيدات الحشرية والأدوية الزراعية.
فهم يطلبون توفير مادة المازوت والأدوية الزراعية في الصيدليات التابعة لاتحاد الفلاحين, وتفعيل دور الإرشاد الزراعي الغائب كلياً عن الحقول الزراعية.
كما طالب الفلاحون بطرح مشكلات الصقيع في أكثر من موقع واجتماع لإيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن.
كما طالب الفلاحون بتفعيل واقع القروض الزراعية وتسهيل إجراءاتها لكي يستطيع الفلاح الحصول عليها واستثمارها في مواقع العمل والإنتاج.
توفيق زعزوع