قال المهندس مهند عنيزان رئيس الوحدة الإرشادية بصوران إن نسبة 50% من الأراضي الزراعية في منطقة صوران لايمكن الوصول إليها كونها في مناطق غير مستقرة وأغلبها مشجر بالفستق الحلبي وهذا الواقع أدى إلى عدم تخديم الحقول وانتشار الكثير من الآفات وأخطرها الكابنودس وثاقبة البراعم.
وأضاف: لايقتصر انتشار هاتين الآفتين على الأراضي التي لايمكن الوصل إليها فقط بل تشمل كل الأراضي الزراعية فحشرة الكابنودس تنتشر في 50% من أراضي الفستق الحبي ضمن مجال منطقة صوران.
وبين عنيزان أن هذه الآفة الجديدة في المنطقة هو بسبب هجر الحقول خلال نزوح الأهالي سابقاً من المنطقة وعدم تخديم هذه الحقول إضافة إلى مايرافق هذا من تقديم ريات تكميلية للأشجار وتعرضها لظروف الجفاف وكذلك يساعد تعرض الجذوع للجروح على انتشار الآفة إضافة إلى عدم اعتماد المكافحة الكيميائية بسبب الغلاء.
ونبَّه رئيس الوحدة الإرشادية إلى خطورة هذه الآفة فهي تقوم بثقب الجذع من الأسفل وتضرب المجموع الجذري للشجرة ولاتوجد دراية جيدة لدى الكثير من المزارعين بطرق مكافحتها كما لايوجد عدو حيوي معروف لها وأشار عنيزان أن الوقاية هي الطريقة الأمثل لمواجهة هذه الآفة وذلك بتجنب جرح الجذوع وخدمة الحقول وتكليس الجذوع وتقديم الريات التكميلية واعتماد الجمع الميكانيكي لدى تعرض الحقل للآفة كون هذه الحشرة تنتشر على جذوع الأشجار في ساعات الصباح الباكر وكذلك وضع الطعوم السامة بجانب جذع الشجرة.
وفي شأن أشجار الزيتون أشار عنيزان إلى تعرض 4 آلاف دونم للقطع على مستوى الإرشادية / أراضي مدينة صوران/ من أصل المساحة الكلية المزروعة بالزيتون البلغة 5500 دونم.
واختتم رئيس الوحدة حديثه بالإشارة إلى الحالة الجيدة لمحصولي القمح والشعير في مجال الإرشادية حيث تبلغ المساحة المزروعة بالقمح القاسي 2100 دونم وبالشعير 7000دونم.
الفداء ـ أحمد الحمدو