مع حلول شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه الطلبات على أغلب المواد والمستلزمات التي تحتاجها الأسرة في رمضان، أصبحت الأسعار تتأرجح بين المتوسطة إلى المرتفعة، الأمر الذي أراح المزارع قليلاً لكنه أزعج المواطنين وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
ومع تأرجح هذه الأسعار وزيادة الطلب يطلب المواطن من الجهات المعنية زيادة الرقابة والمخالفات للذين تسوّل لهم أنفسهم التلاعب بقوت المواطنين وخاصة المواد اللازمة في شهر الخير والبركة.
زادت هي أيضاً
أما أسعار الخضار والفواكه فقد سجلت هي الأخرى زيادة نوعية وتذبذباً في الارتفاع، فقد حافظت البندورة على سعرها منذ مايقارب الشهر حيث سجلت أكثر من 300 ليرة رغم أنها تظهر في الأسواق بكميات كبيرة إلاَّ أنها لاتزال ترتفع وتجعل المواطن يشتريها بكميات قليلة جداً حسب طلب المائدة ولايزيد على ذلك.
أما الخيار البلاستيكي فعاد إلى الصعود ليسجل أكثر من 200 ليرة بعد أن وصل إلى 150 ليرة، في هذه الأثناء لايزال الباذنجان الأسود هو الآخر مرتفعاً ليصل إلى 250 ليرة سورية للكيلو بينما هبطت منذ أيام قليلة البطاطا كونها أصبحت في موسم القطاف وأصبح الكيلو من أرض سوق الهال بـ 210 ليرة والبيع المفرق بـ 385 ليرة بعد أن وصل سعرها إلى مايقارب 400 ليرة، وأكد لنا عدد من المزارعين في سوق الهال أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد انخفاضاً ملحوظاً كون الموسم بدأ جنيه وماهي إلا أيام حتى تظهر بكميات كبيرة الأمر الذي يجعلها تحافظ على انخفاضها تدريجياً لتصل الى أسعار معقولة وتناسب المواطن. أما بالنسبة إلى الكوسا والتي بلغت 280 ليرة في الأيام القليلة الماضية فقد شهدت هي الأخرى انخفاضاً لتصل إلى مايقارب 200 ليرة سورية أما الفول فقد تراوح سعره بين 75 ليرة و100 ليرة وكذلك بالنسبة إلى الثوم الأخضر الذي وصل إلى 150 ليرة للكيلو وأكد أيضاً لنا عدد من المزارعين أن الأسعار سوف تشهد انخفاضاً في الأيام القليلة القادمة لأن موسمه قد بدأ وهو نفس الأمر بالنسبة للبصل اليابس الأبيض والذي وصل سعره إلى مايقارب 250 ليرة، اليوم يباع مفرقاً بـ 125 ليرة.
مستلزمات رمضان مرتفعة
أما مايخص مستلزمات موائد رمضان والتي لابد منها في ساعات الفطور فقد ارتفعت أغلبها حيث وصل سعر نصف كيلو من التمر الهندي إلى 700 ليرة سورية وكيس العصير سعة 48 ظرفاً إلى مايقارب 1300 ليرة والتمور التي أصبحت تحلق في العلالي لتصل إلى 1500 ليرة للكيلو من تمر الخلاص ومايقارب الـ 2000 ليرة سورية من الرطب والحلاوة تقارب الـ 1100 ليرة للكيلو.
أما السكر فقد ارتفع ارتفاعاً غير معقول ليصل إلى مايقارب 275 ليرة، وعزا معظم الباعة إلى أن المادة مستوردة وهي تخضع إلى تذبذب ارتفاع وانخفاض سعر صرف الليرة أمام العملات الصعبة.
ورز الكبسة 750 ليرة والرز المصري القصير 375 ليرة وشاي الصالحين وصل إلى أكثر من 4000 ليرة سورية للكيلو.
الفروج يحافظ على سعره
أما الفروج فقد حافظ على سعره حيث وصل سعر كيلو الفروج الحي إلى 900 ليرة والفخذ بسعر 950 ليرة وهذا ماانطبق على باقي أعضائه حيث حافظت على سعرها منذ أكثر من شهر، أما المشوي فقد تراوح بين 2500 -2800 ليرة حسب الوزن.
أما بالنسبة إلى اللحوم الحمراء فقد ازداد سعرها ووصل سعر الكيلو من لحم ذكر العواس إلى مايقارب 5000 ليرة أما أنثى العواس فوصل سعر الكيلو منها إلى مايقارب 4000 ليرة وهذا ما انطبق كذلك على لحم العجل حيث وصل إلى مايقارب 4500 ليرة سورية.
95 ضبطاً
و في دائرة التموين أكد رئيس دائرة حماية المستهلك نعمان الحاج أنه ومع حلول الشهر الفضيل تم تقسيم المدينة إلى خمسة قطاعات بحيث تغطي كل النشاطات التجارية صباحاً ومساء وتشديد الرقابة على المواد الغذائية التي لها طبيعة استهلاكية خلال شهر رمضان وفرض رقابة مشددة ومستمرة ووجود المناوبين في المديرية للتواصل مع المواطنين والتحقيق بالشكاوى المباشرة، وعمل الأسرة التموينية لتأمين المواد والعمل مع السورية للتجارة لانسياب المواد الغذائية بشكل جيد وبأسعار مناسبة وتأمين المخابز من متطلبات العمل اليومي.
وقد سجلت دائرة الضبوط 95 ضبطاً تموينياً على مختلف أنواع الخضار والفواكه واللحوم ومادة الخبز والمحروقات.
كما تم تنفيذ/8/ إغلاقات لمحال تجارية ومنشآت تصنيع، المخالفات انتهاء صلاحية وعمليات غش وغيرها.
ياسر العمر
المزيد...