ذكر رئيس نادي باسل الأسد للفروسية الدكتور غانم برازي أنه ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان ربيع حماة الخامس عشر نظمت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة بالتعاون مع نادي باسل الأسد للفروسية بحماة ومكتب الخيول في وزارة الزراعة السباق الدوري الثاني للخيول العربية الأصيلة حيث أقيم السباق على سبعة أشواط بمشاركة واسعة من الخيول العربية من مختلف المحافظات.
وأسفر الشوط الأول للخيول السورية الصافية لمسافة 1200متر عن فوز الجواد مايا بنت البحر العائد لمعاذ المهايني بالمركز الأول ونال لقب الشوط الثاني للخيول المسجلة للمسافة ذاتها الجواد زينة المهايني لمعاذ المهايني فيما نال الجواد مشهور الفرحان لمالكه سليمان الطويل لقب الشوط الثالث للخيول السورية الصافية لمسافة 1400متر .
ونال الجواد فجر تومين لفهيدة بكور المركز الأول في الشوط الرابع للخيول المسجلة لمسافة 1400متر كما أحرز الجواد فزاع الفرحان الطرماح لمهند العبد الرحمن لقب الشوط الخامس للخيول السورية الصافية للمسافة ذاتها.
وفي سباق الشوط السادس للخيول المسجلة لمسافة 1400متر أحرز الجواد سيف العبود لمحمد خير العبود المركز الأول فيما أحرز الجواد ابن الحبايب لخالد بلالي بطولة الشوط السابع المفتوح للخيول العربية الأصيلة المسجلة والسورية الصافية لمسافة 1600متر.
وأشار إلى أن السباق شهد مشاركة واسعة من الخيول العربية الأصيلة والسورية الصافية وكانت المنافسات قوية بين المشاركين في مختلف الأشواط مشيراً إلى أن السباق الأول الذي تستضيفه المحافظة من أصل خمس سباقات ستقام على أرض منشأة الفروسية هذا العام.
كما شارك 30فناناً بالمعرض التوثيقي للرسم والفسيفساء الذي أقيم في قصر العظم الأثري وتضمن المعرض أكثر من 150 لوحة تنوعت بين الصور الزيتية ولوحات فسيفسائية عن البيئة الحموية والأحياء القديمة والمهن التراثية بحماة.
وأشار رئيس دائرة الآثار عبد القادر فرزات إلى أن الفعالية تمت بالتعاون مع مجلس المدينة تم من خلالها تسليط الضوء على أعمال تناولت مراحل تاريخية مختلفة تحاكي حضارة سورية وتراثها القديم ولوحات للطبيعة لافتاً إلى أن مجلس المدينة قام بعرض 65 صورة توثيقية لأحياء حماة القديمة.
الفنان يوسف كشتو أوضح أنه شارك بلوحات فسيفسائية ولوحات مرسومة بالفحم معتبراً أن أبرز لوحاته رسمها بالفحم وتضم جامع المسعود القديم وساحة حارة الجسر إضافة إلى عمل نباتي جميل على الحجر.
بينما بيّن الفنان محمد هشام بزنكو أنه شارك بلوحات زيتية على القماش موضوعة في القسم الشمالي من قصر العظم أغلبها تمثل أماكن معروفة بحماة منها النواعير على ضفاف نهر العاصي وقصر العظم والبيوت القديمة إضافة إلى أعمال عن مناظر طبيعية ولوحات لبعض المهن اليدوية كطحن الحبوب والأنوال ودباغة الجلود وصناعة النحاس.
وبمشاركة فعاليات شبابية وأهلية ورياضية من مختلف الفئات العمرية أقيم ماراثون المهرجان الأول لمسافة 3 كم من مدخل مدينة حماة الجنوبي وحتى مركز المدينة.
ونظم الماراثون فروع نقابات الأطباء البشريين والأسنان والصيادلة والمهن الطبية والهلال الأحمر والشبيبة والطلائع بالتعاون مع قيادة الشرطة وفرع الاتحاد الرياضي ومديرية الصحة.
وأشار نقيب الأطباء في حماة الدكتور غزوان المرعي إلى أن الهدف من تنظيم الماراثون تحقيق أكبر مشاركة جماهيرية والتفاعل الاجتماعي الواسع والتشجيع على الرياضة الشعبية وجعلها جزءاً من الحياة اليومية للناس بمختلف فئاتهم الاجتماعية والعمرية.
وبين الدكتور المرعي أن ريع الماراثون سيكون لأسر الشهداء وجرحى الجيش والأطفال المصابين بالسرطان لافتاً إلى أن النقابات المهنية العلمية الطبية ارتأت إقامة السباق ضمن فعاليات مهرجان ربيع حماة الخامس عشر لأنه جامع لمختلف الأنشطة السياحية والرياضية وغيرها على مستوى المحافظة.
وفي نهاية الماراثون جرى توزيع الكؤوس والجوائز المادية على الفائزين.
حماة – الفداء