الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ، ومواكب نور وعز قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الذكية في أروع ملاحم البطولة دفاعاً ومحبة للوطن الغالي سورية ، فكانوا مثالاً في التضحية والوفاء تجلت فيهم معارك البطولة والشرف والإباء سطروا فيها عناوين العزة والكرامة في جميع مراحل التاريخ ولا تزال معارك البطولة والوفاء التي يخوضها أبطال الجيش العربي السوري مستمرة ضد الإرهاب التكفيري.
نعم هو جيشنا عزنا بأبطاله رجال الله الأرض حامي الحمى كتب من نور أروع صفحات العزة والفخار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وسيكون السادس من أيار مسيرة وفاء وتضحية نحو تحرير الأرض من دنس الأعداء.
وفي عيد الشهداء قامت فعاليات المحافظة الرسمية والشعبية بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء في حي عين اللوزة وقرأ الجميع الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وعزفت الفرقة النحاسية لحني الشهيد ووداعه.
وأكد مدير مكتب الشهداء في المحافظة العقيد كاسر خضور أن عيد الشهداء في السادس من أيار هو رمز للتضحية والفداء في سبيل إعلاء شأن الوطن ، وقد نال الشهداء الاهتمام الكبير من القائد المؤسس حافظ الأسد ولا يزال مستمراً في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد من خلال المراسيم والقوانين التي عظمت الشهادة والشهداء ومن أهم الخدمات التي تقدم منح بطاقات شرف ورفع طلبات توظيف لذوي الشهداء ونقل لإخوة شهداء عسكريين /خدمة إلزامية ـ وغيرها/ إلى أماكن قريبة من سكنهم وتقديم إعانات دراسية ووجود مفاضلة خاصة بأبناء وذوي الشهداء ، حيث يتم منح /15/ مقعداً لكل فرع بالجامعة لهم ، بالإضافة إلى إسعاف مالي فوري بقيمة /10/ آلاف ليرة لمرة واحدة وتعويض بدل سكن للشهيد العازب بقيمة /439/ ألف ليرة ويزداد المبلغ بزيادة عدد أفراد الأسرة إذا كان متزوجاً، وتأمين فرصة عمل لأرملة الشهيد المتزوج أما العازب فيستفيد إخوته من نظام المسابقات الحكومية وهي 50% لذوي الشهداء ، كما يتم إعانة ذوي الشهيد عند استشهاده بمبلغ /150/ ألف ليرة وبعدها تمنح مستحقات تعويض سكن كما ذكرنا وتعويض وفاة بمبلغ /600/ ألف ليرة.
حماة – محمد جوخدار – سهاد حسن