أظهرت دراسة كندية حديثة أن قضاء الأطفال ساعة إضافية خارج المنزل أسبوعياً يجعلهم أقل عرضة للإصابة بقصر النظر مقارنة بأقرانهم الذين لم يحصلوا على هذه الساعة.
الدراسة التي أجريت في جامعة واترلو الكندية ونشرت على موقعها الإلكتروني شملت 168 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و13 سنة أظهرت أن الخروج من المنزل يحمي الأطفال من قصر النظر عازية ذلك إلى أن هذا النشاط يجنبهم أفعالاً تتطلب النظر عن قرب لشيء ما ولا سيما شاشات التلفاز والهواتف والأجهزة الإلكترونية.
وقصر البصر أو الحسر هو حالة شائعة يمكن فيها رؤية الأشياء القريبة بشكل واضح، بينما الأبعد تكون ضبابية وقد تتطور تدريجياً أو بسرعة وغالباً ما تسوء خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة.