بمشاركة 50 متطوعاً حملة نظافة لاتحاد طلبة حماة وشبيبة إدلب

نظم فرع إدلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع  فرع الشبيبة بإدلب حملة نظافة في مدينة حماة تضمنت تنظيفاً للشوارع والساحات وإزالة الأوساخ إضافة إلى يوم ترفيهي في منطقة الشريعة وذلك بمشاركة 50 متطوعاً من الشباب.
وأوضح رئيس فرع إدلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية محمد جهاد زين تاربي أن الحملة تأتي في إطار نشر ثقافة التطوع بين الشباب بهدف المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال تعريف الشباب بأهمية البيئة النظيفة داعياً إلى تعميق الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من الأوساخ.
وأضاف تاربي  أن طلبة فرع إدلب جاءت مشاركتهم في الحملة انطلاقاً من واجبهم للمحافظة على النظافة والتأكيد أن النظافة حضارة.
بدوره أمين فرع الشبيبة بإدلب فادي حسون  أشار إلى أن الهدف من الحملة تكريس مفهوم العمل الجماعي وتعزيزه مبيناً أن منظمة اتحاد الشبيبة تسعى لتحقيق أهداف تربوية وتعليمية واجتماعية علاوة على أن الحملة تكتسب أهمية لغرس السلوكيات والقيم الإيجابية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي للشباب.
وذكر عضو قيادة فرع الشبيبة بإدلب ابراهيم تامر أن المشاركين في الحملة جاؤوا إيماناً بدورهم وواجبهم الوطني في خدمة بلدهم وإظهاره بأبهى صوره وإعادة بنائه و إعماره من جديد متحدين كل الظروف والحرب المفروضة على سورية ووقوفهم إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري في مواجهة الفكر الظلامي التكفيري لتعود سورية أحلى وأجمل.
وأشار عضو قيادة فرع إدلب لاتحاد الطلبة رئيس مكتب الملتقيات والعمل الوطني محمد العرنوس إلى أن الحملة تهدف إلى التوعية ولفت الانتباه إلى أهمية النظافة والعناية بالبيئة ومشاركة الجميع مع المجتمع المحلي لخلق بيئة نظيفة خالية من الأوساخ.
ولفتت بيان الشيخ من طلاب كلية التربية  المتطوعة في الحملة إلى أهمية الحملة لمؤازرة عمال النظافة  في ظل الصعوبات التي يواجهونها والحفاظ على المنظر العام والتقليل من التلوث للوقاية من الأمراض.
ونوه عبد اللطيف شنيوي من المعهد الصناعي  المتطوع في الحملة إلى أهمية المشاركة في تطور المفاهيم حول البيئة وتعريف جميع الشرائح العمرية بالحفاظ على النظافة العامة موضحاً أن مشاركته في الحملة من واجبه في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث البيئي.
و أكدت الشبيبية نوران عثمان أنها ورفاقها يشاركون في هذا العمل التطوعي انطلاقاً من إيمانهم بأهمية دورهم في تطوير بلدهم وحمايته وتجميله ليبقى وتبقى سورية كما كانت أجمل وأبهى رغم كل الظروف.
وقال الشبيبي محمد ضبع : إن مشاركة الشباب في حملة النظافة تأتي لتؤكد وعيهم وإدراكهم لما يتعرض له بلدهم ويؤكدون مسؤوليتهم في حمايته والمحافظة عليه ليعود أفضل مما كان قبل وإنها جزء بسيط لما يمكن أن يقدمه الشباب.

حماة – يوسف إسماعيل العلي

المزيد...
آخر الأخبار