نسيتُ في عينيك ذاكرتي ونسيتُ تاريخ الولاده
ومضيتُ أبحث عنهما في الغيب مكتوم الإراده
أمسيتُ أحلمُ هائماً والدمع يشكو للوساده
الصُّبح كمْ أر شمسه والليلُ كمْ أعرف رُقاده
لمْ أدر إن كان الهوى طوعاً سيهديني السعَّاده
لا.. لا شفيعٌ آمينٌ أبداً لمن يُهدي فؤاده
لمْ أرض إملاءً بأنْ يخلي من القلب السّياده
فالحبُّ ليس تجارة ً إنْ كان نقصاً أو زياده
الحبُّ أمسى عمرنا نسعى له صوب الرياده
سمراءُ. أضانا النّوى حان اللقاء بلا هواده
قد تسألين عن الهوى إنْ كان قد أفضى مراده
سيجيب قلبي هاتفاً سأحبها حتى العباده
تامر خضر سفر