يعود مهرجان الربيع من جديد لينطلق وللمرة الثانية على التوالي بعد انقطاع دام أعواماً بسبب الظروف التي يمر به البلد.
فبعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات ينطلق للمرة الثانية معلناً التحدي الصارخ لكل أشكال الإرهاب التي تشهدها أرض سورية وما تصميم وإرادة التجار والفعاليات الاقتصادية إلا دليلاً على أن سورية عادت وانطلقت ودحرت أشكال الارهاب وعجلة الاقتصاد تعود من جديد لتدور معلنة سورية بخير واقتصادنا يعود للمنافسة نحو القمة.
أول مشاركة
صاحب منشأة منظفات يقول : هذه المشاركة الأولى كون الشركة جديدة كونها لم تتجاوز العام على ولادتها ومن خلال هذه المشاركة لاحظنا أنها إيجابية من جميع النواحي ومنها إعلان ودعاية لإنتاجنا كما أنها من الشركة الى المستهلك من دون وجود وسيط وقد لاقى منتجنا ارتياحاً من قبل المواطنين كون الأسعار مخفضة بسعر الجملة وهذه المشاركة لن تكون الأولى والأخيرة فسوف نعمل مع جميع الفعاليات الاقتصادية للمشاركة في جميع المهرجانات في المحافظات السورية.
من جانبه زاهر صاحب شركة منظفات أكد أنها المشاركة الاولى لأن المنشأة أيضاً جديدة وقال: حاولنا الدخول فيها لنكون أمام المواطن ويعطينا رأيه في المنتج ومن المواطن نستطيع أن ننطلق في الحفاظ على الأسعار والانطلاق نحو القمة في إنتاج المنظفات وقد لاحظنا من خلال المهرجان أن كثيراً من المواطنين اشتروا منتجنا واليوم يعود نفس المواطن ليشتري مرة أخرى وهذا ماشجعنا على الانطلاق على هذا المستوى وهو يعطي انطباعاً عن جودة المنتج السوري والصناعة الوطنية هي عصب الاقتصاد السوري.
ولابد أن نذكر أن مشاركتنا صحيح أنها الأولى لكنها لن تكون الأخيرة وسنشارك في جميع المهرجانات على مستوى سورية.
إقبال كبير
صاحب شركة عصائر وبطاطا أيمن الحسن أكد أن المهرجان في هذا العام يشهد إقبالاً أكثر من العام السابق ومبيعات أغلب المواد مختلفة عن العام الماضي وهذا مايؤكد أنه يوجد هناك قبول وارتياح من المواطن وكسر في الأسعار والمنافسة رغم جميع الظروف التي يمر بها الوطن.
وقال نحن نشارك للعام الثاني على التوالي وقد لاحظنا اقبالاً للمواطنين على الشراء وسنشارك في جميع المهرجانات التي تقام في محافظتنا الغالية.
شركة البصل
من جانبه شادي عبود مدير الشؤون القانونية في شركة تجفيف البصل والخضار بسلمية أكد أن هذه المشاركة الأولى في المهرجان منذ اقامته على أرض مدينة حماة وقد لاحظنا من خلال المشاركة أن الإقبال جيد جداً كون المواد التي تنتجها الشركة تباع بسعر الجملة وقد لاقت أغلب منتجات الشركة قبولاً من قبل المواطنين واعجاباً بمنتجاتنا وهذا دليل على أن المواطن لايزال يثق بمنتجات القطاع العام.
عودة ..
نضال الشامي تاجر قال : شاركت أكثر من خمس مرات في مهرجان الربيع واليوم وبعد هذا الانقطاع الطويل عن فعاليات المهرجان نعود لنشارك من جديد وللمرة الثانية على التوالي.
من جهة الاقبال لايزال مقبولا كون هذه الفعالية انقطعت وعادت لتنطلق في حلة جديدة ولدينا أسعار منافسة وتروق جميع الأخوة المواطنين حيث وصلت التخفيضات الى 30% على جميع أنواع الملبوسات وهذه التخفيضات قد تكون قليلة بالنسبة للمستهلك لكن البيع في المهرجان بسعر التكلفة وربح قليل كون المنتج مكلفاً بسبب الحصار الذي تتعرض له سورية من قبل اعداء الشعب السوري.
لم يأت بجديد
المواطن عبد الرحمن العلي أكد أن المهرجان مقبول والأسعار جيدة لكنها لم تأتِ بجديد وكنا نتوقع أن يكون هناك حسومات حقيقية على أغلب المواد كما كنا نتمنى في هذا العام أن تكون هناك رقابة على المنتج كون المنتج المعروض في المهرجان غير مطابق لمواصفات المنتج نفسه في الأسواق.
لايوجد تخفيض
المواطن خلف العبد الله قال: لايوجد تخفيض على أغلب المواد وخاصة الكهربائية واللباس ولايمكن أن ننكر في هذا الوقت أنه يوجد تخفيض حقيقي على أسعار المنظفات بشكل عام .
والمهرجان تغيير جو بالنسبة إلى المواطن مع تسوق لبعض المنتجات السورية التي نفخر بها لكن عدم مناسبة هذه الأسعار وارتفاعها بشكل جنوني اقتصر الأمر على شراء بعض المنظفات فقط.
تظاهرة اقتصادية
من جابنه المواطن عمار الياسين أكد أن المهرجان تظاهرة اقتصادية وثقافية ومايميزها أنها تجمع جميع أطياف الشعب السوري الذي أراد بهم أعداؤهم التفكيك لكنهم أثبتوا خلال هذه الأزمة أنهم شعب واحد ومامهرجان الربيع إلا دليلاً صادقاً على وحدة الشعب السوري ومايميز المهرجان في هذا العام الاقبال الكبير على الشراء وهذا دليل واضح على أن الأسعار مخفضة من قبل التجار والباعة.
خاتمة: المهرجان لابأس به لكن يبقى رأي المستهلك و التجار هو الراجح في ذلك وقد لاحظنا أن أغلب الآراء حول ارتفاع أسعار أغلب المواد ولايوجد تخفيضات على الأسعار سوى المنظفات كما أننا لاحظنا أن المنتج المعروض حسب رأي المواطن غير مطابق لنفس المنتج في الأسواق الأمر الذي نضعه أمام المعنيين للاستفادة منه في مهرجانات قادمة ومراقبة جودة المنتج.
ياسر العمر
المزيد...