أسدل الستار عن منافسات دوري هذا العام وتوج الجيش بطلاً للمرة الخامسة على التوالي والسابعة عشرة بتاريخه , أسدل الستار وخيبات الموسم الماضي والذي سبقه لم تتبدل بالنسبة لفرق محافظاتنا , أسدل الستار وترتيب فرقنا لا يلبي طموح عشاقه , الطليعة حل في المركز السادس و النواعير في المركز الحادي عشر بعد كل المصاريف المادية التي أرهقت الأندية , وبذلك يجب الوقوف مطولاً والتفكير بوعي كبير بكل تفاصيل ما جرى لنستطيع بناء فرق يمكن أن تقارع الجيش الأكثر استقرار وانضباطاً وتشرين الوصيف الذي يدعمه الكثير من محبيه وجمهوره الكبير , والوحدة الفريق المدجج بالنجوم والأموال ناهيك عن بقية الفرق الكبيرة والخبيرة والتي يمكن أن تعود بأي لحظة لتضرب الفرق السورية كما كانت , علينا التفكير ببداية الموسم الذي لملم خيباته كيف كنا نتوعد و نتحدى بأننا سنقارع الفرق الكبيرة وننافس , وبنهاية المطاف حصلنا على مركز لا يلبي الطموح , علينا التفكير بأن مدربي أبناء المحافظة هم من كان لهم الباع الكبير بقلب الموازين نحو الأفضل , الطليعة كان بوضع حرج أصبح ينافس , والنواعير أصبح رقماً صعباً ببعض مراحل المنافسة , وبذلك يجب أن يكون الاختيار من أبناء المحافظة لأن القادم ليس أفضل منهم، وذلك يجب أن يمتد للاعبين لأن اللاعب المحترف بأغلب الأحيان ليس أفضل من لاعبنا إلا ببعض الطفرات , وبعيداً عن الأفضل يجب تحديد الهدف منذ بداية الموسم , المنافسة تحتاج لمقومات كثيرة يجب أن ندركها ونحصل عليها حتى نفكر بالمنافسة وبعدها نبدأ بالتعاقدات التي يجب أن تكون من طينة الكبار بكل تفاصيلها وإلا يجب علينا التفكير بالزج بأولاد النادي من الأعمار الصغيرة الشابة فهي التي أثبتت أحقيتها بظل هذه الظروف بشهادة الجميع وفي الناديين , لذلك نأمل من أنديتنا وضع هدف أمامها قبل بداية الموسم ومعرفة أن المنافسة بعيدة كثيراً عنا بهذه الظروف وتحتاج لعمل كبير جداً أولها أن يكون الرياضي المناسب في المكان المناسب بديلاً لمن جاء بحجة الدعم والمحبة لإرضاء غروره في أنديتنا المنكوبة إلا في حالات قليلة تذهب سريعاً كل هذه المعطيات وغيرها يجب أن تكون من أولويات البناء في الموسم القادم .
أحمد خالد السماك