يقترب الإنسان في هذا الشهر المبارك من الله في الدعاء وذكر الله وفي تلبية الواجبات الدينية من قراءة القرآن والزكاة وقراءة الصلوات والدعوات والتكفير عن الذنوب وهداية الإنسان..ليشعر براحة نفسية وجسدية … فالصوم هو أحد أركان الإسلام الذي يجعل الإنسان يتعلم الصبر وتحمل الجوع ويشعر بالآخرين من الفقراء ويعمل على الابتعاد عن الخطأ والغش.
مأكولات رمضانية
تكثر المأكولات الخاصة والشعبية التي تصنع خصيصا في شهر رمصان المبارك ليبدو السوق بمظهر وطقس مختلف عن كل الأشهر..
من أهم المأكولات هو الناعم السوري أو يسمى بخبز رمضان أو يسمى (رماك الهوا ياناعم) وهي عبارة عن خبزة من نوع الاسفنجيات التي تملأ بجوز الهند والسكر وبعض الزبيب..
وتحضر في أقل من ساعة من طحين وكأس ماء دافئ وسكر وزيت وخميرة مع التخمير.
ويعتبر الخبز المقرمش فلكلوراً مميزاً في سورية وفي هذا الشهر حصراً حيث يضاف له دبس العنب كخطوط تزينه وتعطيه طعما لذيذا..
وتكثر الحلويات الشهية من المعمول وغزل البنات وكعب المحيا وغيرها
وتتنوع أنواع العصير أهمها عصير السوس وعصير التمر الهندي والجلاب وغيرها من عصير البرتقال والعنب والأناناس.
عادات رمضانية
من إحدى العادات سابقا التي كانت دارجة في أيام الخير الوفير..عادة (حق السكر) أو حق الملح
حيث تنتظر الزوجة زوجها في صباحية العيد الأضحى عند عودته من صلاة العيد وتكون قد رتبت له المنزل وعطرته وبخرته لتضيفه فنجان قهوة في صينية فيعمل الزوج على وضع قطعة من الذهب في الصينية تقديرا لجهودها أمام عائلته وتغيرت مع الظروف حتى أصبح يقدم لها قطعة ذهب من نفس صيغتها أمام الآخرين.. أو قطعة فضة بحسب إمكانياته..
يقول الناس الآن إن هذه العادة بطلت عند الكثيرين بسبب سوء الأحوال..
تقول أم محمد: إن حق الملح ليس بالضرورة أن يكون مادة تقدم فمن الممكن ان تكون معاملة حسنة وتفاهم وخلق جو من السعادة ..
وقال أبو سامر شاكراً ربه بأن هذه العادة بطلت فكانت أحياناً تخلق مشكلات مع بعض الناس غير المقتدرين..
وماأجمل التسوق بعد الإفطار ورؤية الناس والمحال
يحافظ المجتمع السوري على تقاليده الجميلة ماتميزه عن باقي الدول بصنع أطيب المأكولات العربية.
تسميات أيام الشهر
يقال عن العشرة أيام الأولى من رمضان (متى ماعشّر بشّر) أي مر ثلثه وقارب النصف
وفي اليوم السادس يقولون:
(مال الغربال) أي بدأ تناقص عدد الأيام
وبعد مضي اليوم الثالث والعشرون يقال (مابقى يروح يوم ويجي أخوه).
جنين ديوب
المزيد...