أنت الحب

كتبت له حببته يوماً: أنت أيها القادم من خلف الأفق البعيد.. أنت القادم من ذاكرة الفصول إنك تدعوني لنسكب مشاعرنا معاً على الورق..
تعال.. ولاتدعني أغرق في تفاصيل المكان والزمان. كم انتظرتك.. كم هيأت العودة إليّ..!
كم نبضت زهرة.. ونبض قلب وأنت بعيد..!
أنت أيها الآتي من البعيد عبر أفق آلاف النظرات وآلاف النجمات, وملايين الكواكب, أقسم للمرة المليون بندى شفتيك إني أود أن ألقاك لتحكي كل ماجرة في فترة البعاد.. وأن أكتب أي كلمة.. فكل ما أكتبه لعينيك فهو من حبي أنا.. ومن صنعي أنا لأن حبك لغة جميلة ..
أنا سيدي.. أحمل إليك كل الذكريات التي جمعناها معاً في جعبة الأيام تعال فمساؤك ابتسامة تفاؤل ومحبة ولنخبئ أحزاننا وراء ابتسامتك فنحن قادرون على صنع السعادة بأيدينا ودون تدخل أحد.
وعندما تملك أنت الجرأة في الحب تشعر أننا نملك القوة والقدرة على الاستمرار بسعادتنا .
تعال.. ما الذي يبعدك عني.. فأنا أراك الأمل الذي يلمع بريقه في أفق سمائي.. آه.. كم أتمنى أن أسافر معك سفراً طويلاً..
وهذا ما أحلم به .. فكم مرَّ سفر. ومرت أسابيع وشهور, وبمرور الزمن أشتاقك حقاً في كل لحظة , وأتمنى أن أحبك في كل اللحظات لأنك غايتي وحاجتي ونصفي الآخر.
ياعزيزي ! أنا آتية إليك .. لقد حجزت بداخل دنياك تذكرة للوصول لعالمك لأنني منذ بداية تاريخي بهذا العالم أحلم بك.. لتعطيني الدفء والحب فلا تبتعد ! لأنك الحنان والشوق أقولها لك وبكل صراحة.

رامية الملوحي