هو محمد بن محمد علي عطورة من مواليد حي الحميدية بحماة عام 1925
ـ تابع دراسته في حماة حيث حصل على شهادة الدراسة الثانوية عام 1943
ـ التحق بمعهد الحقوق العربي في دمشق عام 1943علماً ان المعهد المذكور قد تغير اسمه عام 1946 بعد الجلاء مباشرة ليصبح اسمه كلية الحقوق وليصبح إحدى كليات الجامعة السورية (جامعة دمشق حالياً)
ـ أثناء دراسته الجامعية عمل موظفاً في الكاداسترو (السجل العقاري ثم عمل معلماً وكيلاً).
ـ تخرج من كلية الحقوق عام 1947 حيث انتسب في نفس العام إلى نقابة المحامين وسجل في 20 تشرين الأول محامياً متمرناً.
ـ التحق بجيش الإنقاذ الذي توجه إلى فلسطين في أواخر عام 1947 ومن رفاقه في جيش الإنقاذ كان الطبيب الأديب عبد السلام العجيلي.
ـ انتقل إلى جدول المحامين الأساتذة في الثاني من أيار 1951 .
ـ انتخب نائباً عن حماة عام 1961.
ـ كان موسوعة قانونية وفكرية وأدبية وتاريخية من حيث إنه عايش حقبة تاريخية مهمة في مسيرة الوطن.
ـ تقاعد عن ممارسة مهنة المحاماة عام 2009 وبذلك يعتبر أكثر من مارس مهنة المحاماة في حماة ولربما في القطر العربي السوري, إذ بلغت مدة ممارسته للمهنة اثنان وستون عاماً.
ـ توفي عام 2012 حيث شيع إلى مثواه الأخير في حماة بموكب رسمي وشعبي مهيب.
ـ أقيم له حفل تأبيني في الذكرى الأربعين لوفاته حيث ألقيت فيه العديد من الكلمات والقصائد, ومن بين القصائد التي ألقيت, قصيدة للشاعر عبد الوهاب الشيخ خليل بعنوان دمعة على قبر الوداع أسوق منها الأبيات التالية:
ماذا أحدث عن شهم تضيق به
نوادر المفردات الغر والجمل
أأذكر الفقه والقانون كم عرفت
حصافة السيد الأستاذ ماجهلوا
أم أذكر الفكر والآراء يبدعها
عقل اللبيب وقد حارت بها الأول
ـ للتنويه فقد تدرب في مكتبه أكثر من مئتي محامٍ.
المحامي معتز البرازي
المزيد...