بقلم الفحم رسمت الفنانة التشكيلية شهيناز اليازجي خطواتها الأولى الواثقة في عالم الفن والإبداع، فبعد تخرجها من معهد الفنون الجميلة قدمت مجموعة من اللوحات المشغولة بقلم الفحم والحرق على الخشب في معارض جماعية شاركت بها في مدينة الثورة التابعة لمحافظة الرقة حيث كانت تقيم.
ثم توالت مشاركات الفنانة اليازجي في المعارض الفنية بعد أن حققت حضوراً لافتاً واستحساناً من المتابعين والنقاد على حد سواء.
وشيّدت مدرستها الإبداعية الفنية الخاصة حيث استعملت أسلوباً مبتكراً وفريداً في تشكيل لوحاتها باستخدام نشارة الخشب والغراء في تأسيس اللوحة، والرسم والتلوين عليها بألوان الإكرليك، كما أنها لاتهمل التلوين بالزيتي والمائي.
قدمت اليازجي معرضها الفردي الأول في دار الأسد في مدينة الثورة عام 2006 ، وفي عام 2009 قدمت عدة معارض فردية في المراكز الثقافية (سلمية- أبو رمانة- مديرية الثقافة بحماة).
وشاركت بعدد كبير من المعارض الجماعية ، هذا بالإضافة لمشاركتها في احتفالات /لشبونة/ في البرتغال الصيف الماضي، في الشهر الفائت شاركت اليازجي بمجموعة لوحات جديدة تمثل التراث السوري بشكل عام، والسلموني بشكل خاص، ضمن معرض أيام العاديات التراثي.
الفداء -ع. ر