غلاء بالأسعار .. ودخول ضعيفة

 

شهدت أسواق حماة ازدحاما وإقبالا شديدين من قبل المواطنين بمناسبة عيد الفطر السعيد وخصوصاً في الفترة المسائية وحتى ما بعد الساعة الثانية ليلاً في أسواق الألبسة والجلديات في شارع ابن رشد وسوق الطويل والدباغة ، بينما في ساعات الصباح والظهيرة يكون الازدحام عند أسواق الخضار والمواد الغذائية واللحوم والأجبان والألبان .
وعبثاً يحاول المواطن تجنب حرارة الجو ولهيب الأسعار الكاوية ، لكن يضطر تحت ضغط المناسبة الولوج في أتون هذه المحرقة والغلاء .
ولتسليط الضوء على حركة السوق استطلعت الفداء آراء المواطنين والتجار على حد سواء.

التجار
لم ينكر التجار الإقبال والازدحام الكبيرين من قبل المواطنين ولكن بعضهم قال إن هذا العام شهد تراجعاً في حركة البيع نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية للألبسة والأحذية من المصدر وارتفاع الدولار ، كما أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية انعكست سلباً على قوة الشراء لدى المواطن والسيولة المطلوبة ، وأضاف أحد التجار أنه يحاول التقيد بالأسعار رحمة بالمواطنين قدر الإمكان .
صالة السورية للتجارة
عند تجوالنا في الصالة والتي تتبع للمؤسسة السورية للتجارة لاحظنا إقبالاً جيداً من قبل المواطنين مع وجود تشكيلة واسعة ومتنوعة من الألبسة والأحذية والسبورات للكبار والصغار وذات جودة عالية وبأسعار أقل عن السوق بنسبة حوالى 20% .
المواطنون : لسنا أغنياء لنشتري الرخيص !
أكد عدد من المواطنون التفاوت الكبير في الأسعار مما أربكهم ولم يجعل لديهم خياراً فإما السلعة الرخيصة والسيئة أو الغالية ذات المواصفات والجودة العالية والكثير يضطر شراء الغالي ليبقى فترة أطول على مبدأ نحن لسنا أغنياء لنشتري الرخيص والذي لايدوم لفترة طويلة
أم مهند قالت: تفاجأت بالأسعار وخصوصاً بالنسبة للأحذية وكنت قد رصدت مبلغاً لذلك بحدود 4 آلاف ليرة لكن وجدت أن النوع الجيد سعره ما بين 8- 12 ألف واضطررت شراء الغالي ليدوم مدة أطول .
أم براء قالت : نزلت للسوق مرات عدة علني أجد طلبي وخصوصاً أن البضاعة المقبولة ذات جودة منخفضة والخيارات قليلة في النوع والشكل .
نجلاء أم حمزة قالت : سأتحدث عن حلويات العيد الحلويات والتي لابد منها في العيد وهي أيضاً مثل باقي السلع والتي بلغ سعر الكيلو غرام مثلاً من البيتيفور فوق الألف ل.س انتهاءً بالبقلاوة وحتى سعر 7-8 آلاف ل.س.
إحدى السيدات التقيت بها في السرفيس قالت إنها عادت ولم تشتر شيئاً بسبب هذا الغلاء ولديها ولدين حيث إن سعر طقم الـ ب ب بحدود 10
آلاف .
نور : اشترت معظم احتياجاتها في فترة التنزيلات قبل رمضان واستكملت ما تبقى الآن وقد شعرت بالفارق الكبير بالأسعار والدوران في السوق لعدة ساعات لأشياء بسيطة .
أخيراً :
مع و جود تشكيلة كبيرة من البضاعة يبقى المواطن محتاراً والسبب يعود لقلة السيولة المالية لديه والغلاء الكبير بالأسعاروهو مجبر لا مخير في ذلك.
ماجد غريب

المزيد...
آخر الأخبار